قمة الشجاعة..أصر على اللعب أمام مانشستر رغم وفاة ابنه!

13 ديسمبر 2015   |  آخر تحديث: 21:05 (توقيت القدس)
+ الخط -

ضرب لاعب فريق بورنموث الإنجليزي، هاري أرتير، أروع أمثلة الشجاعة حينما أصر على المشاركة مع فريقه في المباراة ضد مانشستر يونايتد، على الرغم من تعرضه لحادثة أليمة قبل يومين من المباراة التي تندرج ضمن الجولة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، والتي احتضنها ملعب "فيتنس فيرست ستديوم" معقل فريق بورنموث.

وأثبت اللاعب الإيرلندي البالغ من العمر 26 عاماً إخلاصه وتفانيه لفريقه وشجاعته رغم الظروف التي مر بها، حينما فقد طفله الأول بعد ولادته قبل يومين من المباراة، لكنه أصر على المشاركة مع فريقه في المباراة المهمة ضد مانشستر يونايتد في تصرف حظي بإعجاب وتقدير العديد من زملائه، وكذلك مدرب الفريق إدي هوبي، مدرب بورنموث.

وساهم هاري أرتير بانتصار مهم وثمين لفريقه بورنموث بفوزه على مانشستر يونايتد (2-1)، قبل أن يترك مكانه في الدقيقة 86 من زمن المباراة والدموع تنهمر في عينيه.

وأبدى المدرب إدي هوبي إعجابه الشديد بلاعب خط الوسط وتصرفه رغم الألم الذي عاشه بفقدان طفله الأول، حيث امتدحه عقب المباراة وقام بعناقه نظير شجاعته فيما غلبت الدموع اللاعب.

وقال المدرب: "هاري يريد أن يلعب لذلك اضطررت إلى اتخاذ قرار بالزج به في التشكيلة رغم أنه كان أسبوعاً صعباً للغاية بالنسبة لهاري وعائلته، أحترم ما فعله كثيرا".

وتقدم بورنموث إلى المركز 14 برصيد 16 نقطة بفارق نقطة واحدة ومركز واحد عن تشيلسي بفضل الفوز الذي حققه على اليونايتد فيما يحتل يونايتد المركز الرابع برصيد 29 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن سيتي المتصدر.

اقرأ أيضاً..
كونتي يحذر بالوتيلي: "ستشاهدنا على التلفاز..إن لم تثبت جدارتك"

المساهمون