قطع أشجار المنتزه التاريخية في الإسكندرية: "نظام تتار العصر"

قطع أشجار المنتزه التاريخية في الإسكندرية: "نظام السيسي تتار العصر"

03 يونيو 2019
غضب عارم لإزالة أشجار الإسكندرية (تويتر)
+ الخط -
استقبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر قيام الأجهزة التنفيذية في محافظة الإسكندرية، بإزالة أشجار منطقة المنتزه التاريخية، تنفيذاً لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي المتعلق بتطويرها، بالغضب والاستياء.

ورغم التبريرات التي ساقتها أذرعه وكتائبه الإلكترونية لقطع الأشجار التاريخية، اتهم مغردون النظام "بتبني القبح"، خاصة أن هناك الكثير من الوقائع التي تدعم تلك الفرضية، كحجب البحر في الإسكندرية وتشويه تماثيل تاريخية في أكثر من موقع.

وكتبت سالي نبيل: "‏ولا حياة لمن تنادي! ما يحدث في حدائق المنتزه شيء مفجع! قطع أشجار نادرة عمرها أكتر من 100 سنة عشان تحل محلها كتل خرسانية ويقولك تطوير! القضاء على تابلوه من تابلوهات الطبيعة أصبح جزءا من ذاكرتنا الجمعية ويقولك تطوير! في إصرار غير مفهوم على القبح!". وغردت غادة البناوي: "‏ارحموا الشجر، ارحموا المنتزه، ارحموا الاسكندرانية.. احنا جبنا آخرنا والله".

ووصف محمد النجار الأمر: "‏بيقطعوا أشجار المنتزه بحجة التطوير، ما نابنا من حكم السيسي إلا قتل كل ما هو جميل وأجمل ذكرياتنا وعيشة الناس الضنك، ربنا ينتقم من الفاعل ويلعن كل من يؤيد تدمير وتشويه حياتنا، الدولة في ظل حكم السيسي على رأي اللي قال بقت سمسار ومقاول درجة ثالثة شديد الجشع".

وعددت هبه حسني: "‏بيستولوا على اسكندرية حتة حتة ويشوهوها.. جراچ في نص الكورنيش ومباني أسمنت عالرملة وتقطيع أشجار المنتزه وأوتيل توليب القبيح... منكوا لله يا أعداء الجمال والفن يا جهلة يا تتار العصر".

واشتكت لولا: "‏أعمال تدمير حدائق المنتزه بالإسكندرية تحت مسمى التطوير! ‘نتوا بتقطعوا أشجار بقالها أكتر من 100 سنة.. حسبنا الله ونعم الوكيل". وتذكرت أميرة الشالي: "‏‎نفس إللي حصل في الميرلاند من كام سنة".

وقصت سمسم المشكلة: "‏‎#المنتزه .. إسكندرية المدينة الجميلة حرفيا اتحولت لمسخ على إيد العسكر وشوية الجهال معدومي الذوق والجمال مرات عديدة من التعدي الصارخ كل ما هو جميل بدأت بتقسيم الكورنيش ما بين نوادي للضباط والقضاة وحاليا بقطع أشجار المنتزه ..بلد كاملة اتشوهت واتمسخت هويتها".

وطالب حاسب: "‏‎‎أشجار المنتزه يمتد عمرها لأكثر من ١٠٠ عام وهى تعكس فى طياتها غدر الزمان وظلم الإنسان للطبيعة وما آل إليه واقعنا من مرار عندما يصبح التخطيط بأيادي عقول فاقت الحمار فى رؤيته للخضار ظنا منهم أن البترودولار قد يعيد للقصر وحدائقه عبق الماضي بعد هذا الدمار.. أوقفوا مذبحة الأشجار".
وعلق أحمد الألفي على تبريرات النظام: "‏تطوير أم تشويه وقطع أشجار!؟".

وعلى فيسبوك هاجم المطرب ياسر المناوهلي القرار وقال: "ليه الإصرار على قطع الشجر وتخريب كل حاجة جميلة في البلد؟! ليه مصرين على القبح؟! بتمحوا ذكرياتنا ليه؟! وإيه الحكمة وإيه المنفعة من كده؟! ليه بناء الدشم والخراسانات عالبحر وفي كل حتة بدل ما تزودوا الشجر المزروع؟! قبح في انحطاط في رخص في أي قرف في أي حاجة الله ياخدكم ويرحم مصر منكم".

يذكر أن الحكومة المصرية أوكلت مؤخراً لتحالف أوروبي بقيادة منظمة "إرنست ويونغ" وضع الدراسات المالية والعمرانية والمساحات الخضراء والتسويقية لمنطقة قصر المنتزه، بعد فوزها من أصل 16 جهة استشارية تقدمت للحكومة بمقترحات لتطوير المنطقة خلال الفترة الماضية.

المساهمون