قطر: 196 إصابة بفيروس كورونا في ثاني أيام عيد الأضحى

قطر: 196 إصابة بفيروس كورونا في ثاني أيام عيد الأضحى

02 اغسطس 2020
خدمة الإسعاف الطائر في قطر (معتصم الناصر)
+ الخط -

سجلت وزارة الصحة في قطر، اليوم الأحد، 196 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل الإجمالي إلى 111107 إصابة، من بينها 3151 حالة نشطة، و398 مصابا يتلقون الرعاية داخل المستشفيات، و76 منهم في العناية المركزة، في المرة الأولى التي تنخفض فيها أعداد الإصابات الجديدة عن مائتي إصابة يومية منذ إبريل/نيسان الماضي.

وكشفت وزارة الصحة في بيان، عن وفاة ثلاثة من المصابين، تبلغ أعمارهم 48 و60 و71 سنة، ليرتفع مجموع الوفيات من جراء الإصابة إلى 177 وفاة، في مقابل تعافي 201 من المصابين خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع الإجمالي إلى 107779 متعافياً.

واستقبلت مؤسسة حمد الطبية (حكومية)، 1500 مراجع في ثاني أيام عيد الأضحى، واستقبل مركز طوارىء الأطفال 434 طفلا، وقال نائب رئيس قسم الطوارئ في مؤسسة حمد، جلال العيسائي، في تصريحات صحافية، إن طوارئ مستشفيي حمد العام والوكرة العام استقبلا 1066 مراجعا، أدخل منهم 24 مريضا إلى المستشفى لاستكمال العلاج، وليس بينهم أية حالة خطرة.

ولفت العيسائي إلى أن "الحالات التي سجلت تعتبر منخفضة العدد مقارنة بذات اليوم من العام الماضي، وأقسام الطوارئ اتخذت الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، إذ حددت مسارا خاصا للمراجعين الذين يشتبه في إصابتهم، كما خصصت كوادر طبية وتمريضية للتعامل مع هؤلاء المراجعين لمنع انتشار الفيروس ضمن بروتوكولات ومعايير تسير عليها المؤسسة الطبية".

واستقبلت خدمة الإسعاف 681 بلاغا خلال اليوم الثاني من عيد الأضحى، وبلغ عدد الحالات المرضية من بينها 598، وجرى نقل ثلاثة مرضى بالإسعاف الطائر، أحدهم من حادث سير، وجرى نقله إلى مستشفى سدرة، وفقا لمساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف، علي درويش، والذي أشار إلى تسجيل 137 حادثا مروريا في ثاني أيام العيد، ونقل 21 مصابا إلى المستشفيات، فى حين تلقى باقي المصابين فى الحوادث الإسعافات اللازمة، ولم تستدع حالاتهم نقلهم للمستشفى.

 

ولفت درويش إلى زيادة عدد سيارات الإسعاف خلال عطلة العيد، فضلا عن تخصيص طائرتين مروحيتين لخدمة الإسعاف الطائر لنقل الحالات الحرجة فى المناطق النائية، وتوفير خدمة الدراجات الهوائية التي تقتصر على المناطق التي تشهد زحاما من المشاة، ويصعب على سيارة الإسعاف أن تلبي الاستجابة فيها.

المساهمون