قطر: إصابة 8 عاملين بمشروعات مونديال 2022 بفيروس كورونا

قطر: إصابة 8 عاملين بمشروعات مونديال 2022 بفيروس كورونا

19 ابريل 2020
إجراءات وقائية للعاملين بمشروعات مونديال 2022 (كريم جعفر/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت "اللجنة العليا للمشاريع والإرث"، المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر، إصابة اثنين من موظفي أحد مقاوليها وستة من عمال مشروعات المونديال بفيروس كورونا، وأنهم يتلقون الرعاية الصحية اللازمة.

وقالت اللجنة في بيان، اليوم الأحد، إنها تتعامل مع الإصابات وفق إجراءات وتوجيهات وزارة الصحة التي تتولى تقديم الرعاية الصحية للمصابين بالفيروس، مضيفة أن "المصابين يتلقون رعاية مستمرة على أيدي متخصصين، مع الالتزام بالحجر الصحي في مرفق طبي مخصص، وتحدد مدة الحجر الصحي وفق حالة كل مصاب على حدة".

وتابع البيان: "يخضع الأشخاص الذين خالطوا المصابين أيضا للحجر الصحي في أماكن مخصصة لذلك في مرافق الإقامة لمدة 14 يوما، كإجراء احترازي، مع المتابعة الدورية لحالتهم الصحية".

وأوضحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أنه "سيتواصل صرف رواتب هؤلاء العمال بصورة اعتيادية طوال فترة بقائهم في الحجر الصحي، وذلك وفق الإجراءات التي أقرتها الحكومة القطرية، والتي تضمن أيضا تقديم رعاية صحية مجانية للجميع".

ويتجاوز عدد العاملين في مشروعات مونديال 2022 لكرة القدم في قطر أكثر من 25 ألف موظف وعامل، وفق الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث. 

وقامت اللجنة المنظمة لمونديال 2022 بإجراء فحوص طبية لجميع عامليها وعمالها منذ بدء انتشار الفيروس، وخضع جميع العمال الذين يشتكون من مشكلات تنفسية للفحص في مواقع العمل، وتمت إفادة وزارة الصحة بالحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس، ونقلها للفحص الشامل، إذ تنص توجيهات الوزارة على أن تجرى فحوص الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا في المستشفيات المعتمدة من مركز الأمراض الانتقالية الحكومي.



وأضاف البيان أن اللجنة اتخذت العديد من الإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا، ومنها توزيع الكمامات والمواد المعقمة على عمال مشاريع كأس العالم، وقياس درجة حرارة كل عامل مرتين يوميا، وتخصيص عدد كاف من غرف الحجر الصحي في كافة مواقع البناء، ومنع الزيارات غير الضرورية إلى مواقع العمل، وعقد جلسات للتوعية في تلك المواقع وفي أماكن الإقامة.

وفي سياق الإجراءات الوقائية، تم إعفاء العاملين الذين يعانون من أمراض مزمنة، ومن هم فوق 55 سنة من التوجه إلى مواقع العمل، كونهم أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالفيروس، مع ضمان تسلّم هؤلاء لرواتبهم بصورة اعتيادية وفق التوجيهات الحكومية.

المساهمون