لم يمر يوم الجمعة على المصريين بسلام، إذ اصطدم قطاران في منطقة خورشيد في محافظة الإسكندرية، ما أسفر عن مقتل 49 راكباً من بينهم السائق وإصابة أكثر من 100، حسب آخر الأخبار تحت وسم #قطار_السيسي، وتفاعل رواد مواقع التواصل غضباً وحزناً.

كردٍّ مسبق على المدافعين عن السيسي كتبت سمرا رشدي: "#قطار_السيسي ها يطلع واحد أهبل يقولك وهو السيسي اللي كان سايق وهو مرسي كان سايق قطر الصعيد؟ الفرق السيسي من نفس المنظومة العسكرية ومرسي لأ".

ومذكراً برد فعل الإعلام تجاه حادث مماثل أيام الرئيس مرسي علّق أحمد: "نحب نفكركم إن الست لميس يوم أول حادث قطار في عهد مرسي "قطار وأتوبيس" قالت بالنص "لو مش أد الشيلة يا د. مرسي ما تشلش" والسلام عليكم ورحمة الله".

وغردت شيرين: "كل الطرق ف مصر تؤدي إلى الموت هتهاجر هتموت، تركب قطار هتموت، تركب عربية هتموت، تركب سفينة هتغرق وتموت، هتعتقل هتموت تتظاهر هتموت".

وكان تعليق الحسيني بعد القبض على مساعد السائق: "لسان حال المساعد وهو مقبوض عليه الآن.. يا ريتني مُت مع السائق... لا حول ولا قوة إلا بالله!!".

وفيما يشبه التوقع غرد "محامي حر": "قريباً خصخصة وبيع السكك الحديدية".

أما طه حسين فاستذكر تصريحات سابقة للسيسي فكتب: "#قطار_السيسي بلحه قالها إن الزيادة السكانية هي المشكلة!! يعني مش مهم كام واحد مصري يموت المهم يكون القطر سليم".

المستنوفل، وجد الحل، فغرد "احنا نجيب سواقين وملاحظين وكمسرية من الجيش"، فيما سخر حسام القصاص من رد الفعل الرسمي، فكتب: "بدل ما يبعت فرق إنقاذ وإسعاف زيادة وطيران باعت قوات مكافحة الشغب ولسه ناس مغيبة بتأيّده".

وتساءل السيد المصري: "يعني كان هيجرى حاجة لو مليار واحد من 60 مليار بتوع قناة السويس راح لشراء عربات قطار جديدة وحياة طنط زيزي ما فيها حاجة".

ولخص حنفي سبب الحادث: "معلومات كده من الحادث تدي تصور. شريط فردي مش زوجي. قطار درجه تالتة متوقف. قطار سريع دخل نفس الخط بإشارة خاطئة".

وعن تصريح الحكومة المتكرر مؤخراً كتبت عبير أحمد: "ونحن الآن في انتظار تصريح وزارة النقل: حادث تصادم قطاري بورسعيد والقاهرة في الإسكندرية.. يصب في مصلحة المواطن!".