في بعض الأحيان تكون الحياة قاسية للغاية، وفي كرة القدم يتعرض بعضهم لإصابات خارج الميدان وداخله ليبتعدوا عن ممارسة اللعبة الأحب إلى قلبهم، لكن الإصرار في بعض الأحيان يعيد صاحبه إلى المعشب الأخضر، لتُسلط الأضواء عليه.
اتجهت الأنظار أخيراً، إلى اللاعب الروماني الشاب كوزمين لامبرو، الذي خاض مباراته الأولى كمحترف مع فريقه بترولول بلويشتي أمام نظيره ميوفيني في كأس رومانيا لكرة القدم، لكن القصة الأبرز كانت مشاركته بطرف اصطناعي في يده اليسرى التي فقدها إثر حادث سير.
ولعب لامبرو صاحب الـ18 عاماً لتسع دقائق مع فريقه بترولول الذي ينشط حالياً في الدرجة الثالثة، وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله قبل أن يحتكم الطرفان لركلات الجزاء التي صبت في مصلحة ميوفيني بواقع 4-3.
وكان لامبرو قد تعرض لحالة دهسٍ من قبل شاحنة، حين مرّت من فوقه لينجو بأعجوبة يوم كان في عمر الثماني سنوات، إلا أن يده اليسرى تعرضت لإصابة بالغة مما دفع الأطباء لبترها، ويقول لاعب الوسط عن تلك الحادثة: "كنت عائداً إلى المنزل قبل أن تنحرف الشاحنة وتتجه نحوي ثم وجدت نفسي أسفلها، شعرت بألمٍ كبير، لكني لم أفقد وعيي، تم سحبي حينها من تحت الشاحنة ونُلقت للمستشفى".
وختم اللاعب حديثه: "قال الأطباء حينها إنني لو وصلت متأخراً أكثر لكان يجب قطع ذراعي بأكملها"، رغم كل هذه الأحداث تعافى لامبرو وانتظر عشر سنوات حتى يتمكن من تحقيق حلمه واللعب كمحترفٍ في كأس رومانيا، مما دفع الجميع للتنويه بإرادته وإصراره، وبحسب اللاعب كان يتدرب يوم عاد لكرة القدم على كيفية السقوط والارتكاز على ذراعٍ واحدة.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
اتجهت الأنظار أخيراً، إلى اللاعب الروماني الشاب كوزمين لامبرو، الذي خاض مباراته الأولى كمحترف مع فريقه بترولول بلويشتي أمام نظيره ميوفيني في كأس رومانيا لكرة القدم، لكن القصة الأبرز كانت مشاركته بطرف اصطناعي في يده اليسرى التي فقدها إثر حادث سير.
ولعب لامبرو صاحب الـ18 عاماً لتسع دقائق مع فريقه بترولول الذي ينشط حالياً في الدرجة الثالثة، وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله قبل أن يحتكم الطرفان لركلات الجزاء التي صبت في مصلحة ميوفيني بواقع 4-3.
وكان لامبرو قد تعرض لحالة دهسٍ من قبل شاحنة، حين مرّت من فوقه لينجو بأعجوبة يوم كان في عمر الثماني سنوات، إلا أن يده اليسرى تعرضت لإصابة بالغة مما دفع الأطباء لبترها، ويقول لاعب الوسط عن تلك الحادثة: "كنت عائداً إلى المنزل قبل أن تنحرف الشاحنة وتتجه نحوي ثم وجدت نفسي أسفلها، شعرت بألمٍ كبير، لكني لم أفقد وعيي، تم سحبي حينها من تحت الشاحنة ونُلقت للمستشفى".
وختم اللاعب حديثه: "قال الأطباء حينها إنني لو وصلت متأخراً أكثر لكان يجب قطع ذراعي بأكملها"، رغم كل هذه الأحداث تعافى لامبرو وانتظر عشر سنوات حتى يتمكن من تحقيق حلمه واللعب كمحترفٍ في كأس رومانيا، مما دفع الجميع للتنويه بإرادته وإصراره، وبحسب اللاعب كان يتدرب يوم عاد لكرة القدم على كيفية السقوط والارتكاز على ذراعٍ واحدة.
(العربي الجديد)