قريباً.. البطلة الأولمبية والعالمية "حبيبة الغريبي" في حوار حصري لـ"العربي الجديد"
كشفت البطلة العالمية والأولمبية، التونسية حبيبة الغريبي، عن أسرار وحقائق عدة تُنشر لأول مرة خلال مقابلة أجرتها مع "العربي الجديد"، ستنشر على موقعنا خلال الأيام المقبلة، وستكون فرصة لمتابعي هذه البطلة العربية للتعرف على مدى التضحيات التي بذلتها من أجل الوصول إلى أعلى المراتب.
حبيبة الغريبي تحدثت خلال المقابلة عن أهدافها المقبلة، وأكّدت أنها عازمة على التتويج بالميدالية الوحيدة التي تنقص سجلها وهي ميدالية بألعاب البحر الأبيض المتوسط في إسبانيا في اختصاص سباق ثلاثة آلاف متر موانع.
ولم تخفِ البطلة التونسية سعادتها بظهور الحق من خلال حصولها على الميدالية الذهبية للألعاب الأولمبية في لندن 2012، بعد تجريد الروسية يوليا منها، وبأن تسلم الميداليتين في تونس أمام الجماهير والأصدقاء والأهل جعل طعمها مختلفاً.
ووجهت البطلة العالمية النقد إلى الساهرين على الرياضة العربية وعدم اهتمامهم الكبير بالمواهب عندما قالت: "المشكلة في تونس والوطن العربي ككل تكمن في أننا لا نساند الرياضي إلا بعد تحقيقه النجاح والتتويج، لكن الأمر الصحيح هو دعمه منذ البداية ومساعدته على تخطي الصعاب".
ولم تفوت حبيبة الفرصة بدون العودة إلى قرار الإمارات بمنع المرأة التونسية من دخول أراضيها، واعتبرت القرار إهانة للمرأة التونسية التي شهد لها العالم بما قدمته من تقدّم في كل المجالات، وأكدت أن القرار فيه مسّ بكرامة المرأة التونسية.
وتحدثت البطلة العربية عن شغفها بالمشاركة في بطولة العالم في الدوحة قطر عام 2019، مؤكدة أن النجاح على المستوى التنظيمي للبطولة أمر متوقع مسبقاً، لما اشتهرت به قطر من نجاحاتها السابقة عبر جولة الدوري الماسي كل عام في شهر مايو/ أيار وقالت: "ينافسون أقوى الدول في العالم على مستوى النجاح الرياضي تنظيمياً وحتى على المستوى الطبي من خلال "أسبيتار".
وعن أهدافها بعد الاعتزال أكدت الغريبي أنها ستتخذ القرار في الوقت المناسب، وأن مقترحات عدة مطروحة أمامها، لكن همها الوحيد يبقى خدمة بلدها في أي منصب كان، وأنها تتمنى النسج على منوال المغربية نوال المتوكل.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
حبيبة الغريبي تحدثت خلال المقابلة عن أهدافها المقبلة، وأكّدت أنها عازمة على التتويج بالميدالية الوحيدة التي تنقص سجلها وهي ميدالية بألعاب البحر الأبيض المتوسط في إسبانيا في اختصاص سباق ثلاثة آلاف متر موانع.
ولم تخفِ البطلة التونسية سعادتها بظهور الحق من خلال حصولها على الميدالية الذهبية للألعاب الأولمبية في لندن 2012، بعد تجريد الروسية يوليا منها، وبأن تسلم الميداليتين في تونس أمام الجماهير والأصدقاء والأهل جعل طعمها مختلفاً.
ووجهت البطلة العالمية النقد إلى الساهرين على الرياضة العربية وعدم اهتمامهم الكبير بالمواهب عندما قالت: "المشكلة في تونس والوطن العربي ككل تكمن في أننا لا نساند الرياضي إلا بعد تحقيقه النجاح والتتويج، لكن الأمر الصحيح هو دعمه منذ البداية ومساعدته على تخطي الصعاب".
ولم تفوت حبيبة الفرصة بدون العودة إلى قرار الإمارات بمنع المرأة التونسية من دخول أراضيها، واعتبرت القرار إهانة للمرأة التونسية التي شهد لها العالم بما قدمته من تقدّم في كل المجالات، وأكدت أن القرار فيه مسّ بكرامة المرأة التونسية.
وتحدثت البطلة العربية عن شغفها بالمشاركة في بطولة العالم في الدوحة قطر عام 2019، مؤكدة أن النجاح على المستوى التنظيمي للبطولة أمر متوقع مسبقاً، لما اشتهرت به قطر من نجاحاتها السابقة عبر جولة الدوري الماسي كل عام في شهر مايو/ أيار وقالت: "ينافسون أقوى الدول في العالم على مستوى النجاح الرياضي تنظيمياً وحتى على المستوى الطبي من خلال "أسبيتار".
وعن أهدافها بعد الاعتزال أكدت الغريبي أنها ستتخذ القرار في الوقت المناسب، وأن مقترحات عدة مطروحة أمامها، لكن همها الوحيد يبقى خدمة بلدها في أي منصب كان، وأنها تتمنى النسج على منوال المغربية نوال المتوكل.
(العربي الجديد)