قراقع: ارتفاع نسب الإصابة بالسرطان في صفوف الأسرى
إهمال طبي متعمد(Getty)
أوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عيسى قراقع أن نسبة الإصابة بأمراض خبيثة سرطانية تزداد في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ما يثير القلق والمخاوف على حياة الأسرى وصحتهم.
وأشار قراقع في تصريحات له اليوم الأربعاء إلى أن ذلك يدل على أن السجون الإسرائيلية تفتقد للمقومات الصحية اللازمة، ولا تجري فحوصات دورية للأسرى، ما يجعل الأمراض تنتشر في أجسادهم وتتفاقم إلى درجة خطيرة.
وقال قراقع إن ما يزيد عن 30 في صفوف الأسرى مصابون بالسرطان إضافة إلى إصابات بأمراض مزمنة وصعبة منها الشلل والإعاقة والجروح البالغة وأمراض الكبد والكلى والقلب وأمراض العمود الفقري والرئتين وغيرها.
وتابع "نحن ندق جرس الخطر حول الوضع الصحي بالسجون، هناك موت بطيء وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك ويفتح التحقيقات بشأن العلاجات المقدمة للأسرى، وأن يضع دولة إسرائيل تحت المراقبة لمعرفة مدى تطبيقها للقوانين الدولية والإنسانية في التعامل مع الأسرى".
وكشف قراقع أن الأسير رجائي حسين منصور عبد القادر (40 عاما)، من سكان دير عمار في رام الله المحكوم بالسجن 45 شهرا، ويقبع في سجن النقب مصاب بسرطان الرئة، وأن أطباء السجن قرروا علاجه بالكيميائي على مدار 13 جلسة.
وذكر أن حالة الأسير حسان التميمي نموذج لإهمال طبي مقصود متعمد، فلم يقدم له العلاج خلال وجوده في سجن عوفر العسكري ما أوصله إلى حالة خطيرة نقل على أثرها إلى مستشفى "تشعار تصيدق" ولا يزال في العناية المكثفة تحت أجهزة التنفس والتخدير، لعلاج الكبد والهبوط الحاد بالوزن.
اقــرأ أيضاً
وأكد قراقع إن الشهيد عزيز عويسات الذي كان مريضاً بالقلب لم يقدم العلاج له، واعتدي عليه بوحشية رغم معرفة الأطباء وإدارة السجون أنه مريض، ما أدى إلى استشهاده في جريمة مركبة تدل على مدى الاستهتار بحياة وصحة الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وأشار قراقع في تصريحات له اليوم الأربعاء إلى أن ذلك يدل على أن السجون الإسرائيلية تفتقد للمقومات الصحية اللازمة، ولا تجري فحوصات دورية للأسرى، ما يجعل الأمراض تنتشر في أجسادهم وتتفاقم إلى درجة خطيرة.
وقال قراقع إن ما يزيد عن 30 في صفوف الأسرى مصابون بالسرطان إضافة إلى إصابات بأمراض مزمنة وصعبة منها الشلل والإعاقة والجروح البالغة وأمراض الكبد والكلى والقلب وأمراض العمود الفقري والرئتين وغيرها.
وتابع "نحن ندق جرس الخطر حول الوضع الصحي بالسجون، هناك موت بطيء وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك ويفتح التحقيقات بشأن العلاجات المقدمة للأسرى، وأن يضع دولة إسرائيل تحت المراقبة لمعرفة مدى تطبيقها للقوانين الدولية والإنسانية في التعامل مع الأسرى".
وكشف قراقع أن الأسير رجائي حسين منصور عبد القادر (40 عاما)، من سكان دير عمار في رام الله المحكوم بالسجن 45 شهرا، ويقبع في سجن النقب مصاب بسرطان الرئة، وأن أطباء السجن قرروا علاجه بالكيميائي على مدار 13 جلسة.
وذكر أن حالة الأسير حسان التميمي نموذج لإهمال طبي مقصود متعمد، فلم يقدم له العلاج خلال وجوده في سجن عوفر العسكري ما أوصله إلى حالة خطيرة نقل على أثرها إلى مستشفى "تشعار تصيدق" ولا يزال في العناية المكثفة تحت أجهزة التنفس والتخدير، لعلاج الكبد والهبوط الحاد بالوزن.
وأكد قراقع إن الشهيد عزيز عويسات الذي كان مريضاً بالقلب لم يقدم العلاج له، واعتدي عليه بوحشية رغم معرفة الأطباء وإدارة السجون أنه مريض، ما أدى إلى استشهاده في جريمة مركبة تدل على مدى الاستهتار بحياة وصحة الأسرى داخل سجون الاحتلال.
