قراصنة صينيون سرقوا بيانات مختبرات إسبانية تطور لقاحاً ضد كورونا

قراصنة صينيون سرقوا بيانات مختبرات إسبانية تسعى لتطوير لقاح ضد كورونا

18 سبتمبر 2020
مسؤول إسباني كشف سرقة قراصنة صينيين لبيانات لقاح ضد كورونا (Getty)
+ الخط -

قالت صحيفة "إلـباييس" الإسبانية، الجمعة، إن قراصنة صينيين سرقوا بيانات من مختبرات إسبانية تسعى لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا، في حين تتسابق مختبرات عالمية لوضع لقاح يوقف الفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من 940 ألف شخص وأصاب أكثر من 30 مليونًا حول العالم.

ونقلت الصحيفة عن باز إستيبان، مديرة المخابرات الإسبانية، قولها إنّ المتسللين شنوا "حملة شرسة، ليس فقط في إسبانيا، على المعامل التي تعمل على إعداد لقاح"، دون مزيد من التفاصيل حول الهجوم الذي استهدف إسبانيا.

وحذرت، الخميس، رئيسة الاستخبارات أمام الصحافة من زيادة "نوعية وكمية" في الهجمات المعلوماتية خلال فترة العزل الصحي، إذ يستهدف المتسللون "قطاعات حساسة مثل قطاعي الصحة والأدوية".

وأضافت أن زيادة هذه الهجمات في البلدان التي تسعى للحصول على لقاح، دفعتها إلى زيادة التبادلات بين أجهزتها الاستخباراتية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الملف، قولها إن غالبية هذه الهجمات الإلكترونية تنطلق من الصين أو من روسيا، وغالباً من مؤسسات حكومية، ولكن أيضاً يقوم بها مجرمون وأكاديميون، يقومون بعد ذلك بتسويق هذه البيانات الثمينة، وذكرت هذه المصادر أن الهجوم على إسبانيا جاء من الصين.

ولم تحصل "فرانس برس" على رد فوري من جهاز الاستخبارات الإسباني لدى الطلب منه التعقيب.

وحاكمت محكمة أميركية في واشنطن، في يوليو/ تموز، مواطنَين صينيَين بتهمة سرقة كميات كبيرة من البيانات من مئات أجهزة الكمبيوتر حول العالم، وكان بعض هذه العمليات لحساب هيئات حكومية صينية.

وهذه الموجة من الهجمات الإلكترونية، الممتدة على عدة سنوات، استهدفت مؤخراً الثغرات في حواسيب شركات تطور لقاحاً ضد كورونا، بما في ذلك بعض الشركات في إسبانيا، وهي من أكثر البلدان تضرراً جراء الوباء في أوروبا.

(فرانس برس)

المساهمون