وقال المتحدث الرسمي باسم "مركز حماة الإعلامي" حسن العمري، إن "شاباً قتل جراء قصف بالصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدينة اللطامنة، فيما شنت طائرات النظام الحربية غارات جوية على مدينتي كفرزيتا واللطامنة، وقرية الصياد في الريف الشمالي".

وأضاف العمري لـ"العربي الجديد"، أن "بلدة عقرب تعرضت إلى قصف بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، في حين استهدفت قوات المعارضة مطار حماة العسكري بعدد من صواريخ الغراد، ما أدى إلى إصابة أحد مدارج المطار وتعطيله".

في الأثناء، واصل النظام السوري قصفه الجوي على حلب، وقال الناشط الإعلامي منصور الحسين، إن "الطيران الحربي ألقى براميل متفجرة على بلدة عندان، ما أدى إلى مقتل امرأة".

إلى ذلك، قال مدير مركز حماة الإعلامي يزن شهداوي، لـ"العربي الجديد"، إن "حالة تأهب كبيرة شهدها حاجز المكننة على طريق سلمية حماة، بهدف القبض على عناصر تابعة للشبيحة يتزعمها الشيخ حسن الحلاق النعيمي"، مشيراً إلى أن هذه العناصر انتهى عقدها مع الاستخبارات الجوية".

ونوّه شهداوي، إلى أن" مجموعة الشيخ حسن تقوم بتجهيز عتادها لإغلاق الطريق الواصل إليهم من حاجز دوار الضاحية، كما قامت المجموعة بالتأهب واعتلاء الأسطح المطلة على مقرهم خوفاً من هجوم أي فرع أمني والقبض عليهم".