11 قتيلاً وعشرات الجرحى بانفجار سيارة ملغومة في عفرين

11 قتيلاً وعشرات الجرحى بانفجار سيارة ملغومة في عفرين

عامر السيد علي

avata
عامر السيد علي
14 سبتمبر 2020
+ الخط -

قُتل 11 شخصاً بينهم عنصر من الجيش الوطني السوري المعارض وأُصيب العشرات، مساء اليوم الإثنين، نتيجة انفجار سيارة ملغومة في مدينة عفرين، الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، شمالي حلب، شمال غربي سورية.

وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن سيارة انفجرت قرب مقر عسكري في مدينة عفرين، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة أكثر من 30 آخرين، موضحاً أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، نظراً لكثرة عدد المصابين، وخطورة بعض الإصابات التي توزّعت على مستشفيات المدينة.

وكانت مدينة عفرين تعرّضت لعدة تفجيرات بسيارات وصهاريج ملغومة، كان أعنفها في إبريل/ نيسان الفائت، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً.

وتشهد المناطق الخارجة على سيطرة قوات النظام والخاضعة لسيطرة المعارضة و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) انفجارات بشكل متكرر، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين.

وتتهم المعارضة "قسد" بالوقوف خلف عمليات التفجير التي تستهدف مناطقها، فيما تتهم الأخيرة خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي بالوقوف خلف التفجيرات التي تحدث في مناطقها.

ذات صلة

الصورة
تظاهرة ضد هيئة تحرير الشام-العربي الجديد

سياسة

تظاهر آلاف السوريين، اليوم الجمعة، مناهضة لسياسة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ومطالبة بإسقاط قائدها أبو محمد الجولاني.
الصورة
تظاهرات في ذكرى الثورة السورية (العربي الجديد)

سياسة

خرجت تظاهرات في مدن وبلدات شمال غربي سورية اليوم الجمعة، إحياءً للذكرى الـ13 لانطلاقة الثورة السورية.
الصورة

منوعات

دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في سورية أصحاب التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم ما تحمله من معانٍ اجتماعية ومعنوية وعائلية بالنسبة إليهم.
الصورة
المرأة السورية في المخيمات (العربي الجديد)

مجتمع

تعيش المرأة السورية المُهجّرة تحت وطأة معاناة كبيرة في ظل تحدّيات جمّة وأوضاع إنسانية مزرية تتوزع بين مرارة النزوح وقسوة التهجير في يوم المرأة العالمي.