قتلى وجرحى للنظام السوري في تفجير بالرقة

قتلى وجرحى للنظام السوري في تفجير بالرقة

13 يوليو 2020
انتشار خلايا تابعة لـ"داعش" في البادية السورية (Getty)
+ الخط -

قٌتل وأُصيب 10 عناصر من قوات النظام والميليشيات المساندة لها، اليوم الأحد، نتيجة تفجير استهدف حافلة تقلّهم في محافظة الرقة، شمال شرقي سورية.

وذكرت شبكة "الخابور" المحلية أن عبوة ناسفة انفجرت بحافة تقلّ عناصر من النظام والميليشيات المساندة لها قرب مزرعة الرشيد شمال غربي الرقة، ما أدى إلى مقتل وجرح 10 منهم.

في غضون ذلك، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي عبر وكالته الرسمية "أعماق" مسؤوليته عن العملية، وأكّد أنها أدت إلى مقتل وجرح 10 عناصر. وقبل يومين، أعلن التنظيم قتل وجرح عدد من عناصر النظام بتفجير مشابه، في بادية مدينة السخنة، في ريف حمص، وسط سورية.

وتشنّ خلايا التنظيم هجمات ضد قوات النظام و"قسد" في محافظات حمص والرقة ودير الزور والحسكة، بشكل متكرر، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف تلك القوات.

وكانت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) قضت في مطلع العام الفائت على آخر معاقل التنظيم في بلدة الباغوز، شرقي مدينة دير الزور، بعد معارك استمرت عدة أشهر.

وعلى خلفية ذلك، انتشرت خلايا تابعة للتنظيم في البادية السورية، يقدّر عدد عناصرها بالآلاف في مناطق أبرزها بادية السخنة وحوالى مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وبخاصة في المنطقة الممتدة من قرى مدينة الميادين بدير الزور إلى أطراف مدينة السخنة وجبل الضاحك بريف حمص الشرقي وصولاً إلى أطراف مدينة الرصافة بريف الرقة الغربي وجبل البلعاس بريف حماة الشرقي.

من جهة أخرى، كشف مصدر من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أن عنصراً في تنظيم "داعش" الإرهابي يحمل الجنسية البريطانية، قُتل أثناء محاولته الفرار من سجن في الحسكة، شمال شرقي سورية.

وذكرت شبكة "نورث برس" نقلاً عن مصدر في "قسد" أن العنصر قُتل أثناء محاولته الفرار خلال أعمال شغب شهدها السجن في وقت سابق من الشهر الفائت.

وأوضح المصدر أن العنصر حاول الفرار من السجن عبر الأسطح وبعد عدة تنبيهات أطلقت الجهات الأمنية النار عليه ما أدى لمقتله على الفور.

وشهد سجن حي الصناعة الخاضع لسيطرة "قسد" في الحسكة استعصاءً وأعمال شغب خلال الفترة الماضية آخرها كان نهاية يونيو / حزيران الفائت.

 وتشهد السجون التي تحوي عناصر التنظيم استعصاءات متكررة، يطالب فيها السجناء بتقديمهم للمحاكم وتحسين الخدمات، والسماح بالزيارات العائلية.

ويضم سجن الصناعة الذي شهد استعصاءات متكررة قرابة خمسة آلاف من السجناء ومعظمهم من غير السوريين، يتوزعون على قرابة 50 جنسية، ومن بينهم أشخاص كانوا فاعلين في تنظيم "داعش".

وتم اعتقال معظمهم في معركة مدينة الرقة إثر تمكن "قسد" بدعم التحالف الدولي من السيطرة على عاصمة التنظيم في 2017، وكذلك خلال معركة الباغوز التي مكنت "قسد" من السيطرة على الضفة اليمنى لنهر الفرات في ريف دير الزور في 2019.