قتلى وجرحى بقصف للنظام وروسيا على حلب وإدلب
عبد الرحمن خضر
قُتِل أربعة مدنيين وأُصِيب العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء، مساء اليوم الثلاثاء، عشية عيد الفطر، في قصف جوي سوري وآخر روسي على مناطق متفرقة بمحافظتي حلب وإدلب، الخاضعتين لسيطرة المعارضة، شمال غربي سورية.

وقال الناشط الإعلامي، أبو يمان الحلبي، لـ"العربي الجديد": إنّ "طائرة حربية روسية استهدفت بلدة حيان شمال مدينة حلب، بغارة جوية بالصواريخ الفراغية، أدّت إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة ما لا يقل عن خمسة عشر آخرين بجراح متفاوتة، تم نقلهم إلى النقاط الطبية الميدانية لتلقي العلاج".

وأوضح أنّ "بلدة حيان تعرّضت اليوم لأكثر من ستين ضربة، ما بين غارة جوية وقصف صاروخي ومدفعي، فضلاً عن قذائف الهاون، من مقرات قوات النظام، في مدينة حلب، والتي أسفرت بدورها عن دمار واسع في المنازل والممتلكات".

وفي السياق نفسه، أشار الناشط الإعلامي، مصطفى أبو محمد، لـ"العربي الجديد": أنّ "طائرات النظام الحربية شنّت عدّة غارات جوية على مدينة جسر الشغور غرب إدلب، وبلدة البارة جنوبها، ممّا أدّى إلى مقتل مدني في كل منهما، وإصابة أكثر من عشرة آخرين بجراح متفاوتة".

وكان الدفاع المدني السوري في محافظة إدلب، قد وثّق أمس الإثنين، وقوع خمس مجازر بحق المدنيين، نفّذها سلاح الجو الروسي وقوات النظام، إضافة لمقتل أكثر من مائة وستين شخصاً خلال شهر حزيران/يونيو الفائت، في إدلب فقط.