قتلى من المليشيات الإيرانية في قصف جوي شرقي سورية 

قتلى من المليشيات الإيرانية في قصف جوي شرقي سورية 

17 يوليو 2020
الطائرات قد تكون تابعة للتحالف الدولي (رامي السيد/فرانس برس)
+ الخط -

شنت طائرات حربية "مجهولة" غارات، صباح اليوم الجمعة، على مواقع تابعة لقوات النظام والمليشيات الإيرانية شرقي سورية، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفها.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن طائرات حربية استهدفت بعدة غارات نقاطاً تابعة لقوات النظام والمليشيات الإيرانية في بادية بلدتي صبيخان والصالحية شرقي دير الزور، ما أدى إلى سقوط 14 عنصرا بين قتيل وجريح. 

وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن تلك الطائرات قد تكون تابعة للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، بقيادة الولايات المتحدة.

من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارات عنيفة هزّت مناطق نفوذ القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها بالقرب من الحدود السورية– العراقية، لكن لم ترد معلومات عن طبيعة الانفجارات وما إذا كانت قصفا جويا جديدا استهدف الإيرانيين، أو تفجيرات أخرى.

وتعرضت مواقع القوات الإيرانية والفصائل الموالية لها في ريف دير الزور الشرقي لعشرات الغارات من قبل طائرات تابعة للتحالف الدولي أو طائرات إسرائيلية خلال السنوات الماضية، قتل خلالها العشرات من عناصرها.

انفجارات عنيفة هزّت مناطق نفوذ القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها بالقرب من الحدود السورية– العراقية، لكن لم ترد معلومات عن طبيعة الانفجارات

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الجيش الإيراني، أبو الفضل شكارجي، أمس الخميس، إن الغارات الإسرائيلية على سورية منذ تسع سنوات إلى الآن لم تقتل سوى 9 إيرانيين.

وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، نفى شكارجي ما تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية عن سقوط مئات أو آلاف القتلى من الإيرانيين خلال تلك الغارات.

وعن حضور المليشيات الإيرانية في سورية، قال شكارجي إن "قواتنا هناك بشكل قانوني، وبطلب من الحكومة والشعب السوريَين، بهدف محاربة الإرهاب، والقوى الاستعمارية".

ونشر شكارجي أسماء المقاتلين الإيرانيين الذين قُتلوا بالغارات الإسرائيلية في سورية، مشيرا إلى أن "حزب الله" اللبناني رد على استهداف سيارة القيادي الإيراني محمد علي الله دادي، الذي وصل إلى سورية بصفة مستشار، وقُتل في القنيطرة جنوبي سورية نهاية العام 2014. وأشار كذلك إلى الاستهداف الإسرائيلي الثاني الذي أسفر عن مقتل عناصر من المستشارين والمقاتلين الإيرانيين في سورية، جراء غارة على مطار (تي فور) العسكري مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. كما أشار إلى استهدافات أخرى في الأعوام التالية.