قتلى خلال تظاهرات في نيكاراغوا... والرئيس يعد باستئناف الحوار

قتلى خلال تظاهرات في نيكاراغوا... والرئيس يعد باستئناف الحوار

22 ابريل 2018
+ الخط -
أكد رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا، السبت، أنّ حكومته ستستأنف الحوار، بعد احتجاجات على إصلاح رواتب التقاعد، التي تخللها عنف وأسفرت عن 11 قتيلاً في البلاد.

وقال أورتيغا، للتلفزيون الوطني، من دون أن يحدّد موعداً لبدء الحوار، إنّ "الحكومة موافقة تماماً على استئناف الحوار من أجل السلام ومن أجل الاستقرار ومن أجل العمل، حتى لا تواجه بلادنا الرعب الذي نعيشه في هذه اللحظات".

لكنه اتهم مجموعات سياسية معارضة لحكومته وتمولها منظمات متطرفة من الولايات المتحدة، لم يكشف هويتها، بأنّها تدعم التظاهرات. وأضاف أورتيغا أنّ هدفها "زرع الرعب وانعدام الأمن" و"تدمير صورة نيكاراغوا" تمهيداً "للاستيلاء على الحكم".

وبعد خطاب الرئيس، واجه مئات الشبان من جديد، وبعنف قوى الأمن في العاصمة.

وتوفي المصور ميغيل أنجيل غاهونا وهو من نيكاراغوا، السبت في مدينة بلوفيلدس (شرق) بعد إصابته بالرصاص بينما كان يلتقط صوراً للمواجهات بين متظاهرين وعناصر الشرطة، كما ذكرت مصادر نقابية.
ولم يظهر الرئيس أورتيغا علناً خلال الأزمة، التي أسفرت عن 11 قتيلاً على الأقل، أيام الخميس والجمعة والسبت، أثناء "اضطرابات" نظمها أفراد يسعون إلى "ضرب السلام والوئام" كما قالت، في وقت سابق، نائبة الرئيس روزاريو موريللو.

وأُصيب حوالى مئة شخص أيضاً بجروح في هذه التظاهرات، التي تُعد الأعنف منذ وصول أورتيغا إلى الحكم قبل 11 عاماً.

(فرانس برس)