قبل كلينتون وترامب...أبرز 5 مواقف في تاريخ المناظرات الأميركية
لكنّ المناظرات التلفزيونية بين المرشحين الرئاسيين في الولايات المتحدة الأميركية لطالما شكلت محوراً أساسياً في السباق إلى البيت الأبيض، إذ تتضمن بعضها مواقف ساخرة، وتبرز أخرى قدرة المرشح على الإجابة عن الأسئلة الصعبة.
نستعرض هنا، أبرز المناظرات التلفزيونية والمواقف التي أحدثت جدلاً وشائعات في تاريخ الانتخابات الأميركية:
1 - نيكسون وكينيدي
كانت أول مناظرة تنقل عبر شاشات التلفاز في تاريخ الولايات المتحدة، وجرت بين المرشح الديمقراطي جون كينيدي ومنافسه الجمهوري ريتشارد نيكسون في عام 1960، وقدّر عدد المشاهدين حينها بـ60 مليون مشاهد. حقق حينها المرشح الشاب كينيدي فوزاً على خصمه الذي تصبب عرقاً على الشاشة. توقفت المناظرات التلفزيونية بعد ذلك حوالي عشرين عاماً.
2- فورد وكارتر
في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 1976، كان الصراع بين مرشح الحزب الجمهوري جيرالد فورد، ومرشح الحزب الديمقراطي، جيمي كارتر. عندما وجّه القائم على المناظرة سؤالًا لكلا المرشحين عن طريقة تعامل رئيس الولايات المتحدة مع الاتحاد السوفييتي، أجاب فورد: "لا توجد هيمنة سوفييتية في أوروبا الشرقية، والروس لا يسيطرون على دول شرق أوروبا، ولن يهيمنوا أثناء حكمي". بعد جوابه هذا، اعتبر الجمهور أن فورد منعزل عن الواقع ولن يتمكن من التعامل مع الاتحاد السوفييتي، مما رجح كفة كارتر ليصبح رئيساً.
3 - ريغان ومانديل
في عام 1984، سُئل المرشح الجمهوري، رونالد ريغان (73 عاماً)، في مناظرته أمام منافسه الديمقراطي، والتر مانديل (56 عاماً)، ما إذا كان كبيراً في السن لتولي الرئاسة، فأجاب ريغان ساخراً: لن أسمح لمسألة السن أن تؤثر على حملتي، ولن أستغل صغر سن خصمي وفقدانه للتجربة لأغراض سياسية"، وهو الرد الذي لم ينسه الأميركيون قط.
4 - كويل وبنتسون
ارتكب المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس دان كويل خطأ لا ينتسى أمام المرشح الديمقراطي لويد بنتسون في 1988. إذ قال حينها كويل موجهاً حديثه لبنتسون: "أيها السيناتور، لقد خدمت مع جاك كينيدي، إنني أعرفه، جاك كينيدي كان صديقي، أيها السيناتور أنت لست جاك كينيدي"، وكان يقارن نفسه بالرئيس جون كينيدي.
5 - بوش وكيري
جرت المناظرة عام 2004 بين المرشح الجمهوري جورج بوش الابن، والديمقراطي جون كيري. ولاحظ الناخبون الذين تابعوا المناظرة حينها نتوءاً غامضاً في سترة بوش، مما أثار كماً هائلاً من الشائعات على الإنترنت، واعتبرت النظرية الأكثر شيوعاً آنذاك أن النتوء سببه آلة استماع يُلقن بوش الإجابات عبرها.
