قدم العداء الأرجنتيني فيديركو برونو صورة عن الإصرار والتحدي في الرياضة من أجل تحقيق المستحيل، وذلك بعد أن أنهى سباق الماراثون الأولمبي بصعوبة بالغة حاملاً إصابته حتى خط النهاية.
وخلال سباق الماراثون الأولمبي أصيب العداء الأرجنتيني فيديريكو برونو بشد عضلي منعه من متابعة السباق بشكل طبيعي، ليتوقف عن الجري من أجل الكشف عن مدى قوة إصابته، خصوصاً أنه لم يقدر على الاستمرار.
لكن برونو فاجأ الجماهير بقراره الصعب وإصراره الكبير على متابعة السباق رغم إصابته القاسية، ليعود برونو إلى طريق السباق ويركض على الجانب بعيداً عن كل المتسابقين وهدفه الوصول إلى خط النهاية.
وفعلاً أبهر برونو جميع من تابع ماراثون الرجال بروحه القتالية العالية التي جعلته يقاتل ويكافح بغية الوصول إلى خط النهاية، وعند وصوله رفع العلم الأرجنتيني وذرف الدموع لأنه لم يصدق وصوله إلى خط النهاية.
في المقابل احتل برونو المركز الـ 137 في السباق ورغم ذلك احتفل بوصوله مع الجماهير التي صفقت له بحرارة عند خط النهاية، وذلك لأنه جسد صورة عن القتال في عالم الرياضة وعدم الاستسلام مهما حصل.