أسندت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم مهمة قيادة مباراة الكلاسيكو المرتقبة بين ريال مدريد وبرشلونة والمقررة، مساء الأحد، على ملعب "سانتياغو برنابيو" في الجولة الثالثة والثلاثين من "الليغا" للحكم اليخاندرو خوسي هيرنانديز، الذي حظي بموجة انتقادات واسعة نظير قراراته التحكيمية.
وتشكل المباراة أهمية كبيرة تضاف لإثارتها وحجم متابعتها سواء على مستوى الدوري الإسباني أو على مستوى العالم بشكل عام؛ إذ ستحسم بشكل كبير هوية الفائز بلقب الدوري الإسباني الموسم الحالي والذي يتصارع عليه الغريمان التقليديان ريال مدريد وبرشلونة مع أفضلية لصاحب الأرض الريال.
وجاء تعيين الحكم ليثير جدلاً واسعاً بين مشجعي وعشاق الفريق الكتالوني، وكذلك عشاق الفريق الملكي، ذلك أن الحكم الدولي البالغ من العمر 35 عاماً ارتكب العديد من الهفوات والأخطاء، حاله حال بقية الحكام الإسبانيين الذين طرحوا عديد الأسئلة حول أدائهم من خلال القرارات الجدلية التي تم اتخاذها من قبل الحكام، هذا الموسم تحديداً، والتي تسببت في جدل كبير من قبل المتابعين ووسائل الإعلام الإسبانية.
وسيقود الحكم هيرنانديز مجريات الكلاسيكو للمرة الثانية خلال آخر موسمين، فقد قاد الحكم نفسه الكلاسيكو الذي جمع الفريقين في الموسم الماضي على ملعب "كامب نو" والذي انتهى بفوز ريال مدريد 2-1، حيث أشهر البطاقة الحمراء في وجه مدافع الريال سيرجيو راموس حينها.
ويحفل سجل الحكم الدولي الحاصل على شارته في عام 2014، بالأخطاء هذا الموسم تحديداً، إذ يعتبر خطأه الفادح في مباراة برشلونة ضد ريال بيتيس أحد أبرز الهفوات التي ارتكبها مع مساعديه، حينما رفض احتساب هدف صحيح لصالح فريق برشلونة في شباك فريق ريال بيتيس في الجولة العشرين من الدوري الإسباني.
وأثار الحكم جدلاً كبيراً بعدم احتسابه الهدف الذي سجله جوردي ألبا في الدقيقة 76 على الرغم من أن لقطات الإعادة التلفزيونية أثبتت دخول الكرة بكامل محيطها داخل المرمى، وكان بيتيس متقدماً بهدف وحيد، ليتعادل برشلونة مع مضيفه في النهاية 1-1 ويواصل البلاوغرانا تخلفه عن المتصدر ريال مدريد.
بل إن المباراة واللقطة نفسها شهدت عدم احتساب ركلة جزاء صحيحة لنيمار حينما تعرض الأخير للمسك من قبل مدافع بيتيس الجزائري، عيسى ماندي، داخل منطقة الجزاء، لكنه لم يحتسب هدفاً أو ركلة جزاء، كما لم يكتف الحكم بذلك، بل ارتكب خطأ فادحاً في تقرير المباراة حينما وضع لاعب أوساسونا الحالي، فران مريدا، في قائمة ريال بيتيس، وهو لم يلعب مع بيتيس في الوقت الذي نسي وضع اسم لاعبين من الفريق الأندلسي، وهما ألين توسكا وربين باردو في تقريره مع أنهما شاركا في المباراة!
وتشكل المباراة أهمية كبيرة تضاف لإثارتها وحجم متابعتها سواء على مستوى الدوري الإسباني أو على مستوى العالم بشكل عام؛ إذ ستحسم بشكل كبير هوية الفائز بلقب الدوري الإسباني الموسم الحالي والذي يتصارع عليه الغريمان التقليديان ريال مدريد وبرشلونة مع أفضلية لصاحب الأرض الريال.
وجاء تعيين الحكم ليثير جدلاً واسعاً بين مشجعي وعشاق الفريق الكتالوني، وكذلك عشاق الفريق الملكي، ذلك أن الحكم الدولي البالغ من العمر 35 عاماً ارتكب العديد من الهفوات والأخطاء، حاله حال بقية الحكام الإسبانيين الذين طرحوا عديد الأسئلة حول أدائهم من خلال القرارات الجدلية التي تم اتخاذها من قبل الحكام، هذا الموسم تحديداً، والتي تسببت في جدل كبير من قبل المتابعين ووسائل الإعلام الإسبانية.
وسيقود الحكم هيرنانديز مجريات الكلاسيكو للمرة الثانية خلال آخر موسمين، فقد قاد الحكم نفسه الكلاسيكو الذي جمع الفريقين في الموسم الماضي على ملعب "كامب نو" والذي انتهى بفوز ريال مدريد 2-1، حيث أشهر البطاقة الحمراء في وجه مدافع الريال سيرجيو راموس حينها.
ويحفل سجل الحكم الدولي الحاصل على شارته في عام 2014، بالأخطاء هذا الموسم تحديداً، إذ يعتبر خطأه الفادح في مباراة برشلونة ضد ريال بيتيس أحد أبرز الهفوات التي ارتكبها مع مساعديه، حينما رفض احتساب هدف صحيح لصالح فريق برشلونة في شباك فريق ريال بيتيس في الجولة العشرين من الدوري الإسباني.
وأثار الحكم جدلاً كبيراً بعدم احتسابه الهدف الذي سجله جوردي ألبا في الدقيقة 76 على الرغم من أن لقطات الإعادة التلفزيونية أثبتت دخول الكرة بكامل محيطها داخل المرمى، وكان بيتيس متقدماً بهدف وحيد، ليتعادل برشلونة مع مضيفه في النهاية 1-1 ويواصل البلاوغرانا تخلفه عن المتصدر ريال مدريد.
بل إن المباراة واللقطة نفسها شهدت عدم احتساب ركلة جزاء صحيحة لنيمار حينما تعرض الأخير للمسك من قبل مدافع بيتيس الجزائري، عيسى ماندي، داخل منطقة الجزاء، لكنه لم يحتسب هدفاً أو ركلة جزاء، كما لم يكتف الحكم بذلك، بل ارتكب خطأ فادحاً في تقرير المباراة حينما وضع لاعب أوساسونا الحالي، فران مريدا، في قائمة ريال بيتيس، وهو لم يلعب مع بيتيس في الوقت الذي نسي وضع اسم لاعبين من الفريق الأندلسي، وهما ألين توسكا وربين باردو في تقريره مع أنهما شاركا في المباراة!
وفي الكلاسيكو الذي قاده الحكم الإسباني، الموسم الماضي 2015/2016، والذي انتهى لصالح ريال مدريد الإسباني 2-1، ارتكب العديد من الأخطاء، منها إلغاؤه هدفاً صحيحاً لريال مدريد أحرزه غاريث بيل، كما تغاضى عن طرد المدافع، سيرجيو راموس، في أواخر الشوط الأول من القمة قبل أن يعود ليشهر ضده بطاقة حمراء في الدقيقة 83، كما تجاهل احتساب خطأ واضح لميسي على حافة المنطقة.
وفي مباراة جمعت فريقي إشبيلية وريال مدريد في الموسم الحالي وانتصر فيها الأندلسي (2-1) احتسب هيرنانديز ركلة جزاء مشكوك في صحتها لسيرجيو ريكو على كارفاخال، لكن أكثر ما يرعب في سجل الحكم هو حجم الإنذارات التي أشهرها، حيث أشهر 97 بطاقة صفراء و5 بطاقات حمراء.
(العربي الجديد)