أبدع فخلّد اسمه بأحرف من ذهب في سماء الكرة العالمية، اليوم ليس عادياً لجماهير الريال، فهو يوم رحيل الأسطورة الأرجنتيني، ألفريدو دي ستيفانو، قصته في عالم الساحرة المستديرة طويلة وشيقة للغاية، ومعه نستعيد بعض اللحظات.
بين برشلونة وريال
كان دي ستيفانو في بداية مسيرته قريباً من نادي برشلونة وريال مدريد، حين كان لاعباً في فريق ميوناريوس الكولومبي، بعد الأزمة التي حصلت مع نادي ريفر بليت، وبما أن الانتقال لم يكن رسمياً إلى النادي الكولومبي بحسب "فيفا"، استغل الريال ذلك الأمر وتعاقد معه مباشرة، على الرغم من أن برشلونة اتفق مع إدارة ريفر بليت، لكن الاتحاد الإسباني رفض دون موافقة إدارة ميوناريوس، وعلى الرغم من ارتدائه قميص البرسا من أجل تقديمه عام 1953، غيّر الريال المعادلة، ونجح في خطف دي ستيافنو من الكامب نو ليصبح لاعباً في السانتياغو برنابيو.
الألقاب وجدت لأجله
كان دي ستيفانو ساحراً، الأهداف كانت أسهل عمل يمكنه القيام به، صنع مجداً كبيراً للريال، بل حقق إرثاً عالمياً للنادي، جعل جماهيره تتغنى به، حتى هذه اللحظة، حيث فاز مع الميرنغي بلقب الدوري أربع مرات متتالية، وكسر الاحتكار الكتالوني، وأعاد لمدريد الهيبة، خاصة حين حقق لقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات متتالية، كما أنه جعل البرسا يندم على عدم التمسك به، والقتال لضمه، حيث سجل 18 هدفاً في الكلاسيكو، وهو الثاني بعد أن حطم رقمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بـ21 هدفاً.
رأي النجوم
في عام 2004 اختار الأسطورة البرازيلية "الملك" بيليه دي ستيفانو ضمن قائمة 100 أفضل لاعب عظماء على قيد الحياة، وفي العام 2009 قال، إنه اللاعب الأرجنتيني الأفضل على مرّ التاريخ، ويعتبره عشاق كرة القدم في المركز الرابع كأفضل اللاعبين في تاريخ الساحرة المستديرة، بعد كل من بيليه ودييغو أرماندو مارادونا ويوهان كرويف، وذلك خلال تصويت قامت به مجلة "فرانس فوتبول"، ويقول بيليه، والأسمر البرتغالي أوزيبيو، ولويس سواريز، وساندرو ماتزولا، وجون تشارلز: "هو لاعب كرة القدم الأكثر كمالاً في تاريخ اللعبة".
الهدف الأجمل
في نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 1959-1960، سجل دي ستيفانو 3 أهداف (هاتريك) قاد بها فريقه للتتويج باللقب على حساب أينتراخت فرانكفورت بنتيجة (7-3)، على ملعب هامدين بارك في مدينة غلاسكو الأسكتلندية بحضور 127 ألف متفرج، واختارت قناة ريال مدريد الرسمية، أحد أهداف دي ستيفانو في ذلك اللقاء، كثاني أجمل الأهداف في تاريخ النادي الملكي، بعد هدف الأسطورة الفرنسية، زين الدين زيدان، في نهائي دوري الأبطال أمام باير ليفركوزن.
الرحيل والجملة الأشهر
ولد دي ستيافنو يوم 4 يوليو/ تموز، ولكن شاء القدر أن يدخل المستشفى بسبب أزمة قلبية بعد هذا التاريخ بيوم سنة 2014، وبعدها بيومين فارق الحياة عن عمر 88 عاماً، وحضر جنازته رئيس النادي فلورنتينو بيريز مصحوباً بالقائد إيكر كاسياس، وقام أساطير الكرة حينها بتوجيه رسائل عزاء وحزن بسبب رحيله، على غرار السير أليكس فيرغسون، كرويف، بيليه ومارادونا وكذلك بوبي تشارلتون، وقامت الأرجنتين في يوم 9 يوليو بالوقوف دقيقة صمت على روحه خلال لقائها هولندا في كأس العالم 2014، وارتدى نجوم التانغو الشارات السوداء، وتبقى الجملة الأشهر له والتي قالها القائد الحالي، سرجيو راموس، لزملائه قبل لقاءٍ في دوري الأبطال: "لا يوجد لاعب أفضل من الفريق المجتمع يداً واحدة، وأنتم اللاعب رقم 12".
اقــرأ أيضاً
بين برشلونة وريال
كان دي ستيفانو في بداية مسيرته قريباً من نادي برشلونة وريال مدريد، حين كان لاعباً في فريق ميوناريوس الكولومبي، بعد الأزمة التي حصلت مع نادي ريفر بليت، وبما أن الانتقال لم يكن رسمياً إلى النادي الكولومبي بحسب "فيفا"، استغل الريال ذلك الأمر وتعاقد معه مباشرة، على الرغم من أن برشلونة اتفق مع إدارة ريفر بليت، لكن الاتحاد الإسباني رفض دون موافقة إدارة ميوناريوس، وعلى الرغم من ارتدائه قميص البرسا من أجل تقديمه عام 1953، غيّر الريال المعادلة، ونجح في خطف دي ستيافنو من الكامب نو ليصبح لاعباً في السانتياغو برنابيو.
الألقاب وجدت لأجله
كان دي ستيفانو ساحراً، الأهداف كانت أسهل عمل يمكنه القيام به، صنع مجداً كبيراً للريال، بل حقق إرثاً عالمياً للنادي، جعل جماهيره تتغنى به، حتى هذه اللحظة، حيث فاز مع الميرنغي بلقب الدوري أربع مرات متتالية، وكسر الاحتكار الكتالوني، وأعاد لمدريد الهيبة، خاصة حين حقق لقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات متتالية، كما أنه جعل البرسا يندم على عدم التمسك به، والقتال لضمه، حيث سجل 18 هدفاً في الكلاسيكو، وهو الثاني بعد أن حطم رقمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بـ21 هدفاً.
رأي النجوم
في عام 2004 اختار الأسطورة البرازيلية "الملك" بيليه دي ستيفانو ضمن قائمة 100 أفضل لاعب عظماء على قيد الحياة، وفي العام 2009 قال، إنه اللاعب الأرجنتيني الأفضل على مرّ التاريخ، ويعتبره عشاق كرة القدم في المركز الرابع كأفضل اللاعبين في تاريخ الساحرة المستديرة، بعد كل من بيليه ودييغو أرماندو مارادونا ويوهان كرويف، وذلك خلال تصويت قامت به مجلة "فرانس فوتبول"، ويقول بيليه، والأسمر البرتغالي أوزيبيو، ولويس سواريز، وساندرو ماتزولا، وجون تشارلز: "هو لاعب كرة القدم الأكثر كمالاً في تاريخ اللعبة".
الهدف الأجمل
في نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 1959-1960، سجل دي ستيفانو 3 أهداف (هاتريك) قاد بها فريقه للتتويج باللقب على حساب أينتراخت فرانكفورت بنتيجة (7-3)، على ملعب هامدين بارك في مدينة غلاسكو الأسكتلندية بحضور 127 ألف متفرج، واختارت قناة ريال مدريد الرسمية، أحد أهداف دي ستيفانو في ذلك اللقاء، كثاني أجمل الأهداف في تاريخ النادي الملكي، بعد هدف الأسطورة الفرنسية، زين الدين زيدان، في نهائي دوري الأبطال أمام باير ليفركوزن.
الرحيل والجملة الأشهر
ولد دي ستيافنو يوم 4 يوليو/ تموز، ولكن شاء القدر أن يدخل المستشفى بسبب أزمة قلبية بعد هذا التاريخ بيوم سنة 2014، وبعدها بيومين فارق الحياة عن عمر 88 عاماً، وحضر جنازته رئيس النادي فلورنتينو بيريز مصحوباً بالقائد إيكر كاسياس، وقام أساطير الكرة حينها بتوجيه رسائل عزاء وحزن بسبب رحيله، على غرار السير أليكس فيرغسون، كرويف، بيليه ومارادونا وكذلك بوبي تشارلتون، وقامت الأرجنتين في يوم 9 يوليو بالوقوف دقيقة صمت على روحه خلال لقائها هولندا في كأس العالم 2014، وارتدى نجوم التانغو الشارات السوداء، وتبقى الجملة الأشهر له والتي قالها القائد الحالي، سرجيو راموس، لزملائه قبل لقاءٍ في دوري الأبطال: "لا يوجد لاعب أفضل من الفريق المجتمع يداً واحدة، وأنتم اللاعب رقم 12".