تعود ذكرى القرار التاريخي في إيطاليا إلى أذهان عشاق يوفنتوس، يتمنى بعضهم ألا يتكرر الأمر ثانية، في مثل هذا اليوم 14 يوليو/تموز من عام 2006 خرج القرار الذي كان ينتظره الجميع، "السيدة العجوز" سيهبط إلى الدرجة الثانية، رغم أنه كان البطل حينها، بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج.
وسميت تلك الفضيحة "الكالتشوبولي" ولم تقتصر على نادي يوفنتوس فقط، بل تضررت أندية أخرى، مثل ميلان وفيورنتينا، ولاتسيو وريجينا، لكن اليوفي كان المتضرر الأكبر، حيث كان مدير النادي لوتشانو مودجي محور الفضائح، بعدما انتشرت مكالمات له مع بعض المسؤولين في الكرة الإيطالية، حول اختيار بعض الحكام المفضلين لقيادة مباريات الفريق.
لم يصدق كثيرون أن البطل اليوفي، بات في الدرجة الثانية، وأنه سيبدأ مع خصم 30 نقطة كاملة من رصيده، لكن خفّض الرقم بعد ذلك إلى 17 نقطة، ثم إلى 9، وسُحب منه لقب الدوري الإيطالي في عامي 2005 و2006، ومُنع من اللعب في دوري أبطال أوروبا، في ذلك العام، وخاض ثلاث مباريات بدون جمهور.
هذا الأمر دفع نجوماً كباراً لترك الفريق، على غرار الفرنسي باتريك فييرا الذي التحق بإنتر ميلان مقابل 9.5 مليون يورو، وجانلوكا زامبروتا الذي انتقل إلى برشلونة مقابل 14 مليون يورو على غرار الفرنسي ليليان تورام (5 مليون يورو) أيضاً إلى النادي الكتالوني، فيما حط فابيو كانافارو رحاله في نادي ريال مدريد مقابل 7 ملايين يورو، وكذلك التحق به إيمرسون بمبلغ 16 مليوناً، فيما كان زلاتان إبراهيموفيتش صاحب الصفقة الأغلى إلى إنتر مقابل 24.8 مليون يورو.
رغم رحيل كل هذه الأسماء الرنانة قرر بعضهم البقاء للدفاع عن السيدة العجوز في محنته، ورغم أنهم كانوا في تلك الفترة نجوماً كباراً في أوج عطائهم بقوا حتى أعادوا البيانكونيري في الموسم التالي إلى مكانه الطبيعي في الدرجة الأولى، على غرار الحارس العملاق جانلويجي بوفون، القائد أليساندرو ديل بييرو، المهاجم الفرنسي ديفيد تريزيغه، كامورانيزي وبونوتشي، والتشيكي بافيل نيدفيد.
اقــرأ أيضاً
وسميت تلك الفضيحة "الكالتشوبولي" ولم تقتصر على نادي يوفنتوس فقط، بل تضررت أندية أخرى، مثل ميلان وفيورنتينا، ولاتسيو وريجينا، لكن اليوفي كان المتضرر الأكبر، حيث كان مدير النادي لوتشانو مودجي محور الفضائح، بعدما انتشرت مكالمات له مع بعض المسؤولين في الكرة الإيطالية، حول اختيار بعض الحكام المفضلين لقيادة مباريات الفريق.
لم يصدق كثيرون أن البطل اليوفي، بات في الدرجة الثانية، وأنه سيبدأ مع خصم 30 نقطة كاملة من رصيده، لكن خفّض الرقم بعد ذلك إلى 17 نقطة، ثم إلى 9، وسُحب منه لقب الدوري الإيطالي في عامي 2005 و2006، ومُنع من اللعب في دوري أبطال أوروبا، في ذلك العام، وخاض ثلاث مباريات بدون جمهور.
هذا الأمر دفع نجوماً كباراً لترك الفريق، على غرار الفرنسي باتريك فييرا الذي التحق بإنتر ميلان مقابل 9.5 مليون يورو، وجانلوكا زامبروتا الذي انتقل إلى برشلونة مقابل 14 مليون يورو على غرار الفرنسي ليليان تورام (5 مليون يورو) أيضاً إلى النادي الكتالوني، فيما حط فابيو كانافارو رحاله في نادي ريال مدريد مقابل 7 ملايين يورو، وكذلك التحق به إيمرسون بمبلغ 16 مليوناً، فيما كان زلاتان إبراهيموفيتش صاحب الصفقة الأغلى إلى إنتر مقابل 24.8 مليون يورو.
رغم رحيل كل هذه الأسماء الرنانة قرر بعضهم البقاء للدفاع عن السيدة العجوز في محنته، ورغم أنهم كانوا في تلك الفترة نجوماً كباراً في أوج عطائهم بقوا حتى أعادوا البيانكونيري في الموسم التالي إلى مكانه الطبيعي في الدرجة الأولى، على غرار الحارس العملاق جانلويجي بوفون، القائد أليساندرو ديل بييرو، المهاجم الفرنسي ديفيد تريزيغه، كامورانيزي وبونوتشي، والتشيكي بافيل نيدفيد.