يُصادف اليوم الموافق الأول من شهر يونيو/ حزيران ذكرى مرور 14 عاماً على الهزيمة التاريخية، والتي مُني بها المنتخب السعودي على يد نظيره الألماني بنتيجة ثمانية أهداف دون مقابل، في المباراة التي جمعت بين المنتخبين آنذاك على ملعب سابورو دومي في مدينة سابورو، ضمن منافسات بطولة كأس العالم 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان.
ولم تنسَ الجماهير السعودية ذكريات الهزيمة المريرة التي مُني بها منتخب بلادها على يد نظيره الألماني بنتيجة ثمانية أهداف دون مقابل، رغم مرور 14 عاماً عليها، حيث لا تزال جماهير الأخضر السعودي تتذكر لغاية هذه اللحظة كل ما جرى في تلك المباراة.
ففي يوم الأول من شهر يونيو/حزيران من عام 2002، تكبّد المنتخب السعودي واحدة من أسوأ الهزائم في تاريخه بعدما خسر آنذاك أمام نظيره الألماني، وصيف حامل لقب تلك البطولة، بنتيجة ثمانية أهداف دون رد، في مباراة كان بطلها بامتياز مهاجم منتخب "المانشافت"، ميروسلاف كلوزه، والذي أحرز بمفرده ثلاثة أهداف "هاتريك" ليُصبح في ذلك الوقت أول لاعب ألماني يتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة منذ أن فعل ذلك كارل هاينتس رومينغه في مرمى تشيلي عام 1982.
وتناوب على تسجيل الأهداف الخمسة الأخرى للمنتخب الألماني كل من: مايكل بالاك (39) وكارستن يانكر (45) وتوماس لينكه (71) وأوليفر بيرهوف (85) وبرند شنايدر (90)، لتنتهي المباراة بالتالي بخسارة المنتخب السعودي على يد نظيره الألماني بنتيجة ثمانية أهداف دون مقابل، وهي الهزيمة التي تُعد الأسوأ في تاريخ مشاركات "الأخضر" السعودي في بطولة كأس العالم.