Skip to main content
في ذكرى حرب أكتوبر: ماسبيرو يطبّل لمبارك... وناشطون "#جيش_اكتوبر_فين؟"
أحمد عزب ــ القاهرة
تطبيل لمبارك وانتقادات للجيش (تويتر)
"في ذكرى حرب أكتوبر ماسبيرو يطبل لمبارك والضربة الجوية، ويهاجم ثورة يناير، وناشطون يتساءلون #جيش_أكتوبر_فين؟ فيرد عليهم آخرون #الجيش_خرب_البلد". هكذا أمست مواقع التواصل، في أهم حواراتها، عشية الذكرى الثالثة والأربعين لحرب 6 أكتوبر 1973... آخر حروب الجيش المصري ضد إسرائيل، حتى الآن، وانتهت باتفاقية كامب ديفيد التي اعتبرها ناشطون سبب وصول الجيش لصنع كعك العيد بدلا من السلاح.

في فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل، وجه مذيع التلفزيون المصري، جورج رشاد، قصيدة مدح للرئيس المخلوع حسني مبارك، في سابقة هي الأولى بعد ثورة يناير، وذلك من خلال برنامج "صباح الخير يا مصر".

وبعد وصف تفصيلي للضربة الجوية التي بدأت بها حرب أكتوبر، وجه المذيع، تحية للرئيس جمال عبد الناصر صاحب حرب الاستنزاف، وتحية تقدير للرئيس الراحل أنور السادات صاحب قراري الحرب والسلام، ثم بالغ في المدح لمبارك بقوله "تحية تقدير وحب وامتنان وإجلال للرئيس الأسبق حسني مبارك الذي قاد الضربة الجوية ضد إسرائيل". ولم يكتفِ بذلك، بل وصف قيادة مبارك الحكيمة بالسبب في نصر أكتوبر.

وانتقل بعد وصلة التطبيل لمبارك، للهجوم على ثورة يناير بالقول "ولا مجال بعد ذلك لمن خرج في 25 يناير وما بعدها، من الإخوان المسلمين و6 أبريل ومن على شاكلتهم من إنكار دور مبارك في الضربة الجوية".



الواقعة لم تمر مرور الكرام، فنقلت بعض المواقع تصريحات صحافية تقول إنّ ماسبيرو قرر إيقافه عن العمل، واستبعاده عن برنامج "صباح الخير يا مصر" بسبب خروجه عن النص، وهو ما نفته مواقع أخرى.

وسخرت نجوان: "قالك إحالة مذيع بـ #ماسبيرو للتحقيق بعد إشادته بمبارك، مش عارفة أبناء مبارك ساكتين على اللي بيحصل ده ازاي، احنا بنحب نهدّي النفوس". وسخرت أماني: "المذيع الكتيان ده أتوقف... عنده غل فظيع من #ثورة_يناير... شكله تبع جمال مبارك يا باشا".

وكانت ذكرى حرب أكتوبر حاضرة بقوة في منصات التواصل، فبعيداً عن الوسوم التي أطلقتها الكتائب الإلكترونية للنظام، في محاولة لاستخدام نصر أكتوبر لدعم الحكم العسكري الحالي، رغم أنه لا توجد أي قيادة من جيش أكتوبر فيه، دعا ناشطون لتدشين وسم "#جيش_أكتوبر_فين"، يتساءلون فيه عن الجيش الذي عبر القناة وحمى الحدود ووجه سلاحه للأعداء، بعد أن غير اتجاه سلاحه للداخل وتاجر، وباع واشترى وترك الحدود وعمل بالسياسة، وتحول لـ"يحكم ولا يحمي بدلاً من يحمي ولا يحكم"، كما علق ناشطون.

وعلقت "ريحانة الثورة" بالقول: "43 عاماً مضت على أكتوبر ويجيء اليوم محملاً برائحة دم الشهداء بسجون اﻻنقلابيين وفي بيوت الصامدين وآهات أمهات المطاردين والمعتقلين #جيش_أكتوبر_فين". ورد عليها الجزار: "#جيش_أكتوبر_فين تقريبا كدا زي ما الناس بتقول الرجالة ماتت في الحرب وبكدا يبقا عرفنا جيش أكتوبر فين".

وعلق أحمد: "#جيش_أكتوبر_فين كان عدوه الصهاينة.. أما عسكر السيسي حلفاء للصهاينة وشباب الثورة بالنسبة لهم خونة وعملاء!".


وبعد تساؤل الناشطين عن جيش أكتوبر، انتقلوا للكلام عبر وسم احتل مركزاً متقدماً في قائمة الأكثر تداولاً هو #الجيش_خرب_البلد، مؤكدين "وجوب خروج الجيش من معادلة السياسة والاقتصاد والعودة لثكناته"، لأنه كما علق ناشطون "من خرج من ثكناته اتقل مقداره وخرب أوطانه".

فعلق "طبيب الفلاسفة" بالقول: "خمسون ألفا خلف الأسوار والهاربون خارج مصر وداخلها أكثر.. كلهم خرجوا يطلبون لك التحرر من حكم العسكر #الجيش_خرب_البلد". ووافقه "الباز أفندي" بالقول: "في كل البلاد الجيش يحمي وﻻ يحكم. إحنا عندنا الجيش بيحكم وﻻ يحمي وعلشان كده هنبقى قد الدنيا #الجيش_خرب_البلد".


وعلق عمرو: "#الجيش_خرب_البلد السيسي بيسلم البلد لإسرائيل، عصابة كامب ديفيد، التي سلمت الجيش لأمريكا، العسكر خرب البلد وقعد على تلها". وعددت "بنت الأزهر" ممتلكات قادة الجيش وقالت: "#الجيش_خرب_البلد واستولوا على الاقتصاد والذهب والقصور والعقارات والأراضي والمبيعات والاستيراد والتصدير والغاز والبنزين البترول وغيره وغيره".