Skip to main content
في حال وصوله...مبابي قادرٌ على التأقلم مع منظومة الـ"بي بي سي"

مبابي إلى الريال مقابل 180 مليون يورو (Getty)

يتحدث الجميع عن النجم الفرنسي كيليان مبابي وإمكانية وصوله إلى ريال مدريد الإسباني قادماً من نادي موناكو الفرنسي مقابل 180 مليون يورو، لكن بعضهم يرى أنه من الصعب أن يتأقلم أو ينجح مع الفريق في حال لم يعتمد عليه المدرب الفرنسي زين الدين بشكل أساسي في التشكيلة.

ويعتمد الميرنغي في الخط الأمامي على الـ "بي بي سي" أي النجم البرتغالي كريستيانو رونالو والويلزي غاريث بيل والفرنسي كريم بنزيمة في خط المقدمة، فهل يؤثر وصول مبابي على اللاعبين الثلاثة أو حتى على اللاعب عينه؟

كريستيانو رونالدو
يعتبر النجم البرتغالي رونالدو اللاعب رقم واحد في ريال مدريد، وهو مركز الثقل لدى المدرب والورقة الرابحة دائماً والحاسمة والمفضلة لدى الجماهير، لكن ومن دون شك هو قادرٌ على التأقلم مع وجود مبابي، فبإمكانه تبادل المراكز مع اللاعب الفرنسي بين الرواق الأيمن والأيسر وحتى أنه فعل ذلك كثيراً حين كان في مانشستر يونايتد بسبب وجود القائد يومها راين غيغز، إضافة إلى ذلك تواجد مبابي على الراوق بإمكانه أن يسمح لرونالدو من دخول العمق وإطلاق تسديدات قوية نحو حارس المرمى، وذلك من خلال استغلال المراقبة التي يلقاها اللاعب الفرنسي.

كريم بنزيمة
في حال أراد المدرب الفرنسي زيدان أن يلعب بمهاجمين صريحين من أجل إعطاء الفرصة لمواطنيه بنزيمة ومبابي، فإن الأمر سينجح كذلك، إذ اعتمد المدرب خارديم على اللاعب الشاب في موناكو، الموسم الماضي، في كثير من الأحيان في مركز رأس الحربة إلى جانب الكولومبي رديميل فالكاو وقدم مستوى مميزاً، وحتى بغياب بنزيمة يمكن لرونالدو أن يصبح في المقدمة وهذا الأمر يجيده اللاعب البرتغالي ليلعب مبابي في مركز الجناح.

منافسة مباشرة مع بيل
يعلم الجميع أن وصول مبابي إلى ريال مدريد سيعني منافسة مباشرة مع الويلزي غاريث بيل، فربما زيدان لا يرغب في تغيير خطة لعبه، بل يريد فقط تبديل بعض الأسماء من وقت لآخر، ويمتلك الاثنان صفقات مشتركة، فهما سريعان ويستطيعان التوغل داخل منطقة الجزاء ببراعة، لكن اللياقة البدنية وكثرة الإصابات قد تكون سبباً في خروجه من المنظومة، وهذا ما شاهدناه في الموسم الماضي حين لعب إيسكو في نهاية الموسم كلاعب أساسي، بالتالي يمكن المداورة بينهما مع مشاركة مبابي في بعض الأحيان مكان رونالدو أو بنزيمة حسب الظروف.

(العربي الجديد)