فقد المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز أعصابه تماماً، وذلك خلال جلوسه على دكة البدلاء في المباراة التي جمعت منتخبي الأوروغواي وفنزويلا التي جرت فجر اليوم الجمعة في إطار مسابقة كوبا أميركا المئوية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية.
وخرج هداف فريق برشلونة الإسباني عن طوره، بعدما فشل في المشاركة في المباراة في ظل تأخر منتخب بلاده بهدف نظيف وخروجه من المسابقة، حيث بقي سواريز حبيساً لدكة الاحتياط على الرغم من قيامه بإجراء العمليات الإحمائية.
وانفعل سواريز على مدربه أوسكار تاباريز بعدما فضل الأخير عدم المغامرة بإشراك المهاجم الفذ نظير عودته من الإصابة حديثاً والتي تعرض لها خلال مشاركته مع فريقه برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا في الثاني والعشرين من شهر أيار/مايو الماضي، ليبدأ سواريز بالتحدث بغضب مع مدربه قبل أن يقوم بضرب الحائط الزجاجي لدكة البدلاء.
وبدا سواريز غاضباً بشدة ومنفعلاً لعدم مشاركته في المباراة وفشله في إنقاذ منتخب بلاده من الهزيمة والخروج من المسابقة، حيث تحدث مع المدرب طالباً إشراكه لكن الأخير بدا رافضاً لفكرة إشراكه ليقوم برمي القميص الذي يرتديه أرضاً ويندب حظه في مشهد تداوله العديد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي.
وخسرت الأوروغواي بهدف نظيف على يد فنزويلا في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، حيث بات البطل التاريخي لكوبا أميركا مهدداً بشكل كبير من وداع المسابقة بعدما خسرت الأوروغواي من جديد بعد الهزيمة 3-1 أمام المكسيك في الجولة الأولى التي تلعب مع جامايكا.