أحرج الألماني تير شتيجن حارس برشلونة الإسباني نفسه خلال مباراة مانشستر سيتي الإنجليزي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حين غادر مرماه وحاول مراوغة النجم الأرجنتيني سرخيو أجويرو لتخطف منه الكرة، لكن لحسن حظه لم تسكن الشباك الخالية.
وكاد شتيجن يكلف نفسه وفريقه كثيراً، إذ كاد يحيي هذا الهدف في الدقيقة 56 آمال السيتي في اجتياز المواجهة، فقد كان يكفيه هدف آخر للتعادل ومن ثم التفكير في ترجيح كفته بهدف ثالث أو الصمود حتى ركلات الترجيح.
وسار شتيجن بالكرة أكثر من اللازم بعد قطعها ليتجه الى الجبهة اليسرى، وحين ارتبك حاول مراوغة أجويرو الذي استخلصها منه ببراعة، لكنه سدد من بعيد في جسد أحد مدافعي البرسا وتحول التهديد إلى ركلة ركنية.
لكن الحارس الشاب انتقم لنفسه بعد دقائق معدودة، حين احتسبت ركلة جزاء لأجويرو في الدقيقة 76، وكانت فرصة سانحة لبطل إنجلترا من أجل العودة في ظل تألق الحارس جو هارت في منع فرص البرسا.
وتصدى شتيجن ببراعة لركلة الجزاء، مبقياً على نظافة شباكه، وسط تشجيع حماسي من زملائه والجماهير، لينهي الفريق الكتالوني مواجهة الإياب بالفوز بهدف وحيد في "كامب نو"، بعدما انتصر ذهاباً في الاتحاد بهدفين لواحد، ويلتحق بركب المتأهلين إلى دور الثمانية.
ويواصل شتيجن أداءه المميز مع البرسا في بطولتي دوري الأبطال وكأس الملك، في حين يعتمد المدرب لويس إنريكي على التشيلي كلاوديو برافو في مباريات الليجا.
وكاد شتيجن يكلف نفسه وفريقه كثيراً، إذ كاد يحيي هذا الهدف في الدقيقة 56 آمال السيتي في اجتياز المواجهة، فقد كان يكفيه هدف آخر للتعادل ومن ثم التفكير في ترجيح كفته بهدف ثالث أو الصمود حتى ركلات الترجيح.
وسار شتيجن بالكرة أكثر من اللازم بعد قطعها ليتجه الى الجبهة اليسرى، وحين ارتبك حاول مراوغة أجويرو الذي استخلصها منه ببراعة، لكنه سدد من بعيد في جسد أحد مدافعي البرسا وتحول التهديد إلى ركلة ركنية.
لكن الحارس الشاب انتقم لنفسه بعد دقائق معدودة، حين احتسبت ركلة جزاء لأجويرو في الدقيقة 76، وكانت فرصة سانحة لبطل إنجلترا من أجل العودة في ظل تألق الحارس جو هارت في منع فرص البرسا.
وتصدى شتيجن ببراعة لركلة الجزاء، مبقياً على نظافة شباكه، وسط تشجيع حماسي من زملائه والجماهير، لينهي الفريق الكتالوني مواجهة الإياب بالفوز بهدف وحيد في "كامب نو"، بعدما انتصر ذهاباً في الاتحاد بهدفين لواحد، ويلتحق بركب المتأهلين إلى دور الثمانية.
ويواصل شتيجن أداءه المميز مع البرسا في بطولتي دوري الأبطال وكأس الملك، في حين يعتمد المدرب لويس إنريكي على التشيلي كلاوديو برافو في مباريات الليجا.