لم تمرّ إلا أيام قليلة على صدمة المغاربة بخصوص لاعبي منتخبهم الأول، مدخني الشيشة، حتى انتشر مقطع فيديو آخر بالمغرب، يُظهر بوضوح تناول لاعبين من صفوف المنتخب الأولمبي المغربي للنرجيلة، داخل غرفتهما المشتركة بالفندق الذي يقيم فيه أشبال الأطلس بمراكش، في إطار المعسكر التدريبي الذي يخوضونه الفريق تحت إشراف المدرب الفرنسي هيرفي رونار.
ويبرز مقطع الفيديو، لاعب أولمبيك ليون الفرنسي، فهد موفي متورطاً في تناول الشيشة، علماً أن الكل كان يتحدث عنه إيجاباً بالمغرب، طيلة فترة معسكر الأولمبيين بمراكش، بسبب تقديمه مستوى مميزا.
أما اللاعب الثاني المتورط في الفيديو نفسه، فهو آدم بوموس، لاعب نادي لافال بالدرجة الثانية الفرنسية، وقد تم توجيه الدعوة إليه لأول مرة لصفوف المنتخب الأولمبي المغربي خلال المعسكر التدريبي الحالي. ومباشرة بعد انتشار الفيديو المذكور، خرج الاتحاد المغربي لكرة القدم ببيان صارم.
وجاء في البيان: "قرر السيد ناصر لاركيط المدير التقني الوطني، وبالتشاور مع المسؤولين بالاتحاد المغربي لكرة القدم، معاقبة لاعبي المنتخب الوطني الأولمبي فهد موفي وعدنان بوموس بحرمانهما من إكمال المعسكر الإعدادي".
ويأتي هذا القرار بعد الاطلاع على محتوى الفيديو الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر فيه اللاعبان يدخنان النرجيلة بمقر إقامة المنتخب الوطني الأولمبي بمدينة مراكش. لذلك استبعد اللاعبان من المعسكر لمخالفتهما للقواعد العامة، والقيام بأفعال غير مقبولة أساءت لصورة المنتخب.
من جهة أخرى، ذكرت تقارير إعلامية موثوقة بالمغرب، أن هيرفي رونار، المدير الفني للمنتخبين الأول والأولمبي، عقد اجتماعاً طارئاً بحضور معظم اللاعبين، عبّر فيه عن غضبه الكبير، وشدد من خلاله على ضرورة تحمل مسؤولية حمل قميص المنتخب المغربي، وتشريفه، مضيفاً بأنه على من لا يريد تحمل المسؤولية، الرحيل الفوري قبل طرده.
وبات من شبه المؤكد، ألا يتم توجيه الدعوة مستقبلاً للاعبين المتورطين في فيديو الأولمبيين، لحضور معسكرات ومباريات منتخبهم حسب ما لمح هيرفي رونار، خلال مداخلته في الاجتماع المغلق حيث قال: "فليعلم البعض منكم، أن استدعاءهم مستقبلاً بات أمراً مستحيلاً".
وسيخوض المنتخب الأولمبي المغربي، مباراة تحضيرية هذا الأسبوع، أمام منتخب الكاميرون، على هامش أول معسكر تدريبي يخوضه الفريق تحت قيادة المدير الفني الجديد، هيرفي رونار.
ويبرز مقطع الفيديو، لاعب أولمبيك ليون الفرنسي، فهد موفي متورطاً في تناول الشيشة، علماً أن الكل كان يتحدث عنه إيجاباً بالمغرب، طيلة فترة معسكر الأولمبيين بمراكش، بسبب تقديمه مستوى مميزا.
أما اللاعب الثاني المتورط في الفيديو نفسه، فهو آدم بوموس، لاعب نادي لافال بالدرجة الثانية الفرنسية، وقد تم توجيه الدعوة إليه لأول مرة لصفوف المنتخب الأولمبي المغربي خلال المعسكر التدريبي الحالي. ومباشرة بعد انتشار الفيديو المذكور، خرج الاتحاد المغربي لكرة القدم ببيان صارم.
وجاء في البيان: "قرر السيد ناصر لاركيط المدير التقني الوطني، وبالتشاور مع المسؤولين بالاتحاد المغربي لكرة القدم، معاقبة لاعبي المنتخب الوطني الأولمبي فهد موفي وعدنان بوموس بحرمانهما من إكمال المعسكر الإعدادي".
ويأتي هذا القرار بعد الاطلاع على محتوى الفيديو الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر فيه اللاعبان يدخنان النرجيلة بمقر إقامة المنتخب الوطني الأولمبي بمدينة مراكش. لذلك استبعد اللاعبان من المعسكر لمخالفتهما للقواعد العامة، والقيام بأفعال غير مقبولة أساءت لصورة المنتخب.
من جهة أخرى، ذكرت تقارير إعلامية موثوقة بالمغرب، أن هيرفي رونار، المدير الفني للمنتخبين الأول والأولمبي، عقد اجتماعاً طارئاً بحضور معظم اللاعبين، عبّر فيه عن غضبه الكبير، وشدد من خلاله على ضرورة تحمل مسؤولية حمل قميص المنتخب المغربي، وتشريفه، مضيفاً بأنه على من لا يريد تحمل المسؤولية، الرحيل الفوري قبل طرده.
وبات من شبه المؤكد، ألا يتم توجيه الدعوة مستقبلاً للاعبين المتورطين في فيديو الأولمبيين، لحضور معسكرات ومباريات منتخبهم حسب ما لمح هيرفي رونار، خلال مداخلته في الاجتماع المغلق حيث قال: "فليعلم البعض منكم، أن استدعاءهم مستقبلاً بات أمراً مستحيلاً".
وسيخوض المنتخب الأولمبي المغربي، مباراة تحضيرية هذا الأسبوع، أمام منتخب الكاميرون، على هامش أول معسكر تدريبي يخوضه الفريق تحت قيادة المدير الفني الجديد، هيرفي رونار.