(فيديو) "أرض الزوايا" تحدّد مصيرها مع الاتحاد الأوروبي
صوّت، اليوم الخميس، الشعب البريطاني على تحديد مصير بقاء بلاده، من عدمه، في الاتحاد الأوروبي، تلك البلاد التي سُميّ جزء منها بأرض الزوايا "Angleterre" منذ زمن بعيد، نسبة إلى اسم قبيلة الفايكنغ التي سكنت البلاد.
تخوض المملكة المتحدة معركة تقرير المصير، ويتخذ شعبها قراراً قد لا يمسّه هو وحده، بل تصيب عواقبه شعوباً ودولاً عديدة، وربّما تهدّد الأمن العالمي وذلك وفق تصريحات خبراء.
وفيما يجد مؤيدو حملة المغادرة أنّ الحفاظ على عظمة بريطانيا وسيادتها وتاريخها العريق، إنّما يكمن في استقلالها عن الاتحاد الأوروبي، الذي يتحكّم بالكثير من شؤونها ويفقدها هيبتها، يسترسل داعمو حملة البقاء في الحديث عن إلغاء الحدود والانخراط في مجتمع أوروبا عوضاً عن الانعزال.
ولا يزال قسم كبير من المواطنين عاجزاً عن اتخاذ القرار الصائب، في وقت يتهافت فيه السياسيون، وفي المقدمة رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، وبوريس جونسون، على إلقاء خطابات لاستمالة أصوات الناخبين كلّ إلى جهته.
أمّا ملكة بريطانيا العظمى، فيبقى دورها حيادياً، كما جرت العادة في القرارات المصيرية، تراقب ما يجري بهدوء، تاركة للشعب حريّة الاختيار.
(الفيديو: هشام حدانة ومعتصم عبدو الناصر)
