أهدر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ضربة جزاء جديدة خلال مباراة فريقه برشلونة الإسباني أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في مباراة ذهاب ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وهي الركلة رقم (13) في مسيرته الكروية التي يهدرها من أصل (59) ركلة بعدما سددها على يسار الحارس الإنجليزي جو هارت ليتصدى لها الأخير.
ومن الصدفة أن أغلب الركلات التي سددها ليونيل ميسي وأهدرها، وقد بات يهدر العديد من ركلات الجزاء، كانت على الجهة اليسرى للحراس، ما يعني أن ميسي كلما يسدد صوب اليسار، باعتباره لاعباً يجيد اللعب بقدمه اليسرى، يكون مصير الكرة بين يدي الحارس الذي يسدد صوبه فيهدر الركلة.
والمتتبع للركلات التي تناوب ميسي على إهدارها يجد ذلك صحيحاً، ومنها ما نجح بإعادة تسجيلها في الشباك بعدما تصدى الحارس لها، ومنها ما يضيع فرصة التسجيل، سواء خلال لعبه مع البرسا أو منتخب التانجو الأرجنتيني، إذ سبق لأفضل لاعب في العالم أن فعل ذلك أزبع مرات متتالية.
ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريراً استعرضت فيه ركلات الجزاء الـ (13) التي أهدرها ميسي وتصدى فيها الحراس لركلته التي صوبها نحو الجهة اليسرى للحارس، ففي إحصائية بسيطة؛ أضاع ميسي منها تسع ركلات جزاء سبع منها صّوبها نحو الجهة اليسرى وضاعت اثنتان في العارضة، فيما نجح بتسجيل ركلتين في الشباك بعد صدهما وكان على الجهة اليسرى أيضاً.
كما كان لزميله في الفريق الحارس الألماني تير شتيجن نصيب، وشاءت الأقدار أن يكون أحد الحراس الذين تصدوا لركلة جزاء "يسارية" نفذها ميسي وذلك خلال مباراة ودية جمعت المنتخبين الألماني والأرجنتيني، حيث قفز الحارس الذي دخل بديلا قبل تصديه للركلة صوب الجهة اليسرى ليتمكن من حرمان ميسي من التسجيل.
ميسي الذي يحسب له أنه نجح في تسجيل 46 ركلة في الشباك، أضاع الركلة الثالثة من أصل ست ركلات جزاء انبرى لها هذا الموسم مع برشلونة في جميع المسابقات، ونجح حراس المرمى: دييجو لوبيز (فياريال) رييسجو (ريكرياتيفو)، وكاباليرو (بينيدورم)، تزروفاز (باناثينايكوس اليوناني)، ودييجو ألفيس (فالنسيا)، خوافي فاراس (إشبيلية)، آدم (بيتيس)، وأوبلاك (أتلتيكو مدريد) وجو هارت (مانشستر سيتي) في القفز على الجهة اليسرى وصد ركلة ميسي بنجاح.