يتطلع مهاجم المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، فرناندو توريس، لاستعادة لمسته التهديفية التي دأب عليها عند مواجهة فريق برشلونة، وذلك بعد عودته إلى صفوف ناديه الأم أتلتيكو مدريد قادماً من فريق ميلان الإيطالي على سبيل الإعارة لمدة موسم ونصف.
ويسعى توريس لإحياء ذكريات تألقه اللافت رفقة فريق "الروخي بلانكوس" وذلك بعد عودته إلى صفوفه عقب سبع سنوات ونصف من رحيله عن النادي الذي نشأ فيه، حيث كان قد لعب كمحترف من 2001 حتى 2007 قبل أن ينضم إلى صفوف ليفربول (2007-2011) وتشلسي الإنجليزيين (2011 حتى 2014)، ومن ثم إلى صفوف فريق إيه.سي.ميلان بداية الموسم الحالي.
ويُمني المهاجم البالغ من العمر (30) عاماً النفس في أن تشكل عودته إلى صفوف فريقه الأسبق نقطة انطلاق جديدة لمسيرته الكروية التي تعثرت منذ أن قرر ترك فريق ليفربول الإنجليزي، في يناير 2011 من أجل الانضمام إلى تشيلسي بعقد يمتد لخمسة أعوام ونصف مقابل 64 مليون يورو.
ويأمل مهاجم أتلتيكو مدريد في إحياء لمسته التهديفية التي دأب عليها عند مواجهة فريق برشلونة، حيث كان توريس يُشكل عقدة لفريق برشلونة خلال خمسة مواسم أمضاها في الدوري الإسباني لكرة القدم قبل انتقاله إلى ليفربول الإنجليزي في العام 2007.
ويمتلك "النينو" ذكريات طيبة حينما يتعلق الأمر بمواجهة الفريق الكتالوني، إذ كان قد ظهر لأول في الدوري الإسباني على استاد "كامب نو" في سبتمبر/أيلول 2002، عندما كان يبلغ من العمر 18 عاما.
وسجّل توريس سبعة أهداف في مرمى برشلونة خلال الفترة التي دافع فيها عن ألوان فريق أتلتيكو مدريد، من بينها ستة أهداف خلال عامي 2005 و2006 عندما فاز برشلونة باللقب المحلي، ليتسبب الفريق الكتالوني في انتقاله إلى صفوف فريق ليفربول نهاية موسم 2006 -2007.
وأثبت مهاجم تشلسي الإنجليزي السابق بما لا يدع مجالاً للشك بأنّه "عقدة" فريق برشلونة، حينما أنهى آمال الفريق الكتالوني في بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب أليانز أرينا عام 2012، بعد أن سجّل هدفاً قاتلاً في الدقيقة 91 من الشوط الثاني لمباراة إياب نصف نهائي بطولة دوري الأبطال، ليُساهم هذا الهدف في تأهل فريق "البلوز" للمباراة النهائية.