فيدال وسواريز... مفاجأة الأفضل هجومياً في برشلونة

فيدال وسواريز... مفاجأة الأفضل هجومياً في برشلونة

27 يوليو 2020
سواريز وفيدال يحتفلان بأحد أهداف برشلونة (Getty)
+ الخط -

يعتبر المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز من بين أفضل المهاجمين في برشلونة منذ قدومه في 2014، لدوره الكبير في إنجازات النادي الكتالوني منذ قدومه، لكن لو تمّت مقارنته بالتشيلي أرتورو فيدال هذا الموسم، لكانت الكفة ستميل لصالح الأخير القادم فقط منذ الموسم الماضي للبلاوغرانا.

وذكرت إحصائية أن فيدال استطاع بعد انتهاء الدوري الإسباني أن يحقق أفضل مواسمه التهديفية وهو في الـ33 من عمره، بعدما أحرز 8 أهداف في ألف و663 دقيقة خاضها مع فريقه برشلونة بمتوسط هدف في كلّ 208 دقائق.

ولم يتمكن لاعب الوسط من تحقيق هذا المتوسط من الأهداف في أفضل مواسمه مع يوفنتوس؛ ففي موسم 2013-2014 أحرز فيدال 11 هدفا في الدوري الإيطالي في ألفين و441 دقيقة بمتوسط هدف في كل 222 دقيقة، فيما كان رقمه القياسي حتى هذا العام بحسب (إفي).

أما في مشواره بألمانيا، أولاً مع باير ليفركوزن (من 2007 وحتى 2011) ثم مع بايرن ميونخ (من 2015 وحتى 2018) فكان أفضل معدل لفيدال هدف في كل 243 دقيقة، وذلك في موسم 2017-2018 بفضل إحرازه 6 أهداف في ألف و457 دقيقة خاضها.

وكان فيدال قد شهد الموسم الماضي، الأول له مع برشلونة، أسوأ معدل تهديفي له منذ موسم 2009 -2010 بثلاثة أهداف في ألف و928 دقيقة أي هدف في كل 643 دقيقة.

وحتى الآن، لم يحرز فيدال أي هدف مع برشلونة في دوري الأبطال الذي يستأنفه البرسا في الثامن من الشهر المقبل في إياب ثمن النهائي أمام نابولي.

كرة عربية
التحديثات الحية

على النقيض، لم يكن موسم 2019/2020 هو الأفضل للمهاجم لويس سواريز، الذي أنهى "الليغا" بتسجيل 16 هدفا خلال 28 مباراة خاضها (بمعدل .57 هدفا في المباراة الواحدة)، وهو أسوأ سجل تهديفي له منذ انضمامه لفريق برشلونة عام 2014.

ولا يزال هذا السجل أقل من سجل أول موسم له في صفوف الفريق 2014/2015، والذي سجل خلاله 16 هدفا أيضا ولكن خلال 27 مباراة فقط.

وفي هذا الموسم، غاب المهاجم عن الكثير من المباريات بسبب العقوبة الموقعة عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالإيقاف لمدة 4 أشهر بسبب "العضة" الشهيرة للمدافع الإيطالي كيلليني في مونديال البرازيل 2014.

وفي الموسم الحالي، طارد سواريز شبح الإصابة في ركبته اليمنى، ما أبعده عن المشاركة منذ منتصف يناير/كانون الثاني الماضي وحتى استئناف مسابقة "الليغا" بعد توقفها بسبب جائحة كورونا.

وكان أسوأ سجل تهديفي للاعب على الإطلاق في موسم 2011/2012، عندما أحرز 11 هدفا فقط خلال 31 مباراة شارك بها في عامه الثاني مع فريق ليفربول في "البريميرليغ".

وعلى جانب آخر، كان أفضل سجل تهديفي لسواريز عندما أحرز 40 هدفا خلال 35 مباراة (بمعدل 1.14 هدف في المباراة) مع الفريق الكتالوني، لذلك فاز بجائزة الحذاء الذهبي عام 2016.

المساهمون