فلسطين:7 حالات وفاة وألف إصابة جديدة بفيروس كورونا

فلسطين:7 حالات وفاة وألف إصابة جديدة بفيروس كورونا

10 سبتمبر 2020
نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 68.5% (سامح رحمة/Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، تسجيل 7 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا في الـ24 ساعة الماضية، فيما سجّلت الوزارة ألف إصابة جديدة بالفيروس، وهذا أكبر عدد من الإصابات يسجّل في يوم واحد، منذ بداية ظهور الفيروس في فلسطين (بما يشمل الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة، وكذلك قطاع غزة)، فيما بلغت حالات التعافي الجديدة 490 حالة.

ووفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، أنّ نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 68.5%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 30.9%، ونسبة الوفيات 0.6% من مجمل الإصابات.

وأوضحت الكيلة أنّ حالات الوفاة الجديدة التي سجّلت كانت لمواطنة (78 عامًا) من مدينة يطا بمحافظة الخليل، وهي كانت تعاني من أمراض في القلب وضغط وسكري، ومواطنة من بلدة السموع بمحافظة الخليل، وتبلغ من العمر (40 عامًا) وكانت تعاني من فشل كلوي، ومواطنة تبلغ من العمر (39 عاماً) من قلقيلية، كانت تعاني من مرض السكري، ومواطن يبلغ من العمر (65 عاماً) من نابلس، كان يعاني من فشل كلوي ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ومواطنة من بيت لحم تبلغ من العمر (88 عاماً)، كانت تعاني من جلطة دماغية ومرض السكري، فيما سجلّت حالة وفاة لرضيع، يبلغ من العمر 6 شهور، في مدينة غزة، ومواطنة مسنّة من واد الجوز في مدينة القدس.

وأشارت الكيلة إلى أنّ الإصابات الجديدة توزّعت حسب التالي: محافظة الخليل (101)، محافظة نابلس (82)، محافظة بيت لحم (51)، محافظة قلقيلية (35)، محافظة رام الله والبيرة (112)، جنين (14)، أريحا والأغوار (30)، طوباس (28)، طولكرم (18)، سلفيت (22)، قطاع غزة (195)، ضواحي القدس (57)، مدينة القدس (255).

وتابعت وزيرة الصحة، أنّ حالات التعافي الجديدة سجّلت في: محافظة جنين (19)، محافظة قلقيلية (33)، محافظة طوباس (3)، ضواحي القدس (300)، مدينة القدس (135).

ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 31 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 10 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.

كما تسلّمت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس،  15 جهاز ضغط تنفس اصطناعي، تبرّعت بها جمعية التربية الطبية الدولية 2000 (IMET2000) وجمعية العون الطبي للفلسطينيين (MAP)، بدعم من القنصلية البريطانية العامة.

وقالت الكيلة: "هذه الأجهزة ستساعد كثيراً في علاج مُصابي فيروس كورونا، ونشكر جهود جمعية التربية الطبية الدولية وجمعية العون الطبي للفلسطينيين، والقنصلية البريطانية على دعمها الكبير للقطاع الصحي، لا سيما في تعزيز جهود فلسطين في مواجهة جائحة كورونا".

وأضافت: "سيتم شحن تسعة أجهزة حديثة أخرى قريباً للمستشفيات في قطاع غزة، كما ستقوم جمعية العون الطبي للفلسطينيينMAP في غزة، بتوزيع مجموعة من الأدوات الصحية على مراكز الحجر الصحي، ومواد مطهّرة ومعقمة للمستشفيات والعيادات الصحية، ومعدّات الحماية الشخصية (PPE) للعاملين في المجال الصحي".

ووفق بيان لوزارة الصحة، سيقوم فريق طبي فلسطيني تابع لجمعية التربية الطبية الدولية، بالبدء بتدريب الأطباء والممرّضين في خمسة مستشفيات في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية)، وهي التي ستتلقى أجهزة الضغط التنفسي الاصطناعي الحديثة، مع الالتزام بإرشادات وزارة الصحة الوقائية للتقليل من مخاطر انتقال فيروس كورونا. وسيشمل التدريب كلاً من مستشفى دورا الحكومي، ومستشفى الخليل الحكومي، المستشفى العسكري في نابلس، ومستشفى هوغو شافيز ومجمع فلسطين الطبي في رام الله.

من جهته، قال فيليب هول، القنصل البريطاني العام في القدس: "المملكة المتحدة فخورة بدعمها المتواصل لخطة فلسطين في استجابتها لمجابهة فيروس كورونا، حيث قدمت بريطانيا الدعم لرواتب العاملين في المجال الصحي، ولمنظمة الصحة العالمية ويونيسف وأونروا، أما أجهزة التنفس الحديثة هذه فتعكس أفضل ما في التصميم البريطاني وفي صناعة الفورمولا وان ".

وقالت عائشة منصور، مديرة مكتب جمعية العون الطبي للفلسطينيين MAP: "وصلت هذه الأجهزة الحديثة في وقت غاية في الأهمية، حيث يتزايد انتشار فيروس كورونا. هذه الأجهزة ستساعد وزارة الصحة الفلسطينية على ضمان استجابتها الفعلية للوباء وتمكينها من إنقاذ أكبر عدد ممكن من المرضى الفلسطينيين".

وأضاف كولين جرين، مؤسس جمعية التربية الطبية الدولية 2000: "كنا محظوظين للغاية للعمل مع مديرة هندسة الرعاية الصحية في كلية لندن الجامعية UCL، ريبيكا شيبلي، التي صممت جهاز الضغط التنفسي الاصطناعي الحديث هذا، UCL-Ventura CPAP. هذه الأجهزة يتم استخدامها الآن وبنجاح على الآلاف من المرضى، في 106 مستشفيات في بريطانيا. حيث اشترت دائرة الصحة الوطنية البريطانية 10000 من هذه الأجهزة لأنها أثبتت جودتها. والبروفيسورة شيبلي هي إحدى أعضاء مجلس أمناء IMET2000، ونحن ممتنون للغاية لمساعدتها في تخصيص هذه الأجهزة لنا لنقدمها لفلسطين".

المساهمون