فلسطين: تسجيل 179 إصابة جديدة بفيروس كورونا

فلسطين: تسجيل 179 إصابة جديدة بفيروس كورونا

23 يونيو 2020
تصاعدت أعداد الإصابات بفلسطين (Getty)
+ الخط -

ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد في فلسطين (الضفة الغربية بما فيها القدس وضواحيها وكذلك قطاع غزة) إلى 1375 إصابة، بعد تسجيل 179 إصابة جديدة، الثلاثاء، وفق ما أكدته وزيرة الصحة الفلسطينية في بيان صحافي.

ووفق بيان وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، ارتفعت حصيلة الإصابات الإجمالية إلى 1375 إصابة منذ بداية ظهور الفيروس، وبلغت حصيلة الإصابات النشطة 754 إصابة، وبلغت حصيلة حالات التعافي 616، وحصيلة حالات الوفاة 5 حالات.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أنه تم إجراء 2472 فحصاً لعينات يشتبه بإصابتها خلال الـ24 ساعة الماضية، وكانت نتائجها سالبة باستثناء الحالات التي تم الإعلان عنها اليوم، بينما تم سحب حوالي 2500 عينة لفحصها من مخالطي المصابين اليوم، من مختلف المحافظات، وستصدر نتائجها خلال الساعات القادمة.

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية ومدير عام الرعاية الأولية والصحية كمال الشخرة، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، "إن الطواقم الطبية في فلسطين لم تفقد السيطرة على تفشي فيروس كورونا حتى اللحظة، رغم أعداد الإصابات الكبيرة التي تسجل يومياً خاصة في محافظة الخليل".

وأضاف الشخرة "كان الوضع الوبائي في الموجة الأولى مسيطراً عليه، بسبب الإغلاقات وتحديد الحركة بين المحافظات، وكذلك بين الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، إضافة إلى تحديد حركة العمال، واشتراط مبيتهم أسبوعين ومن ثم العودة، كل ذلك ساهم في عدم تفشي الوباء".

وأشار الشخرة إلى أنه "بعد الانفتاح الذي حدث، لم يلتزم العديد من المواطنين بالإجراءات والقيود الصحية التي أعلن عنها، وكذلك الزيارات التي جرت بين فلسطينيي عام 1948 وأقربائهم في الضفة الغربية أدت إلى ظهور حالات في مناطق عدة، لكن هذا لا يعني أننا نريد أن نمنع مثل تلك الزيارات".

وأرجع الشخرة سبب ازدياد عدد الإصابات، في الفترة الأخيرة، إلى أن الكثير من المصابين بالفيروس اكتشفوا الإصابة بعد خمسة أيام على الأقل من لحظة إصابتهم، الأمر الذي يعني مخالطتهم لعدد كبير من المواطنين، ما أدى إلى انتقال العدوى لعائلات كاملة.

من جانب آخر، قال الشخرة "لم تختلف موجة الفيروس هذه عن الأولى، والاختلاف الوحيد هو أن أغلب المرضى الجدد لم يراجعوا المراكز الصحية حتى ظهرت عليهم أعراض صحية، ما سبب الكثير من المشاكل".

في حين أضاف الشخرة، "إن وصول الفيروس إلى كبار السن سبب لنا إرباكاً، حيث أدخلت خلال اليومين الماضيين حالتان إلى العناية المكثفة، وهو مؤشر خطير، لأنهم يحتاجون إلى متابعة ومراقبة كاملة ويسبب ذلك إرهاقاً كبيراً للكادر الطبي، ولكن غالبية المرضى الحاليين لا يحتاجون إلا إلى علاجات بسيطة تتمثل بالأقراص المسكنة، لكن خلال الساعات الماضية، اضطرت الطواقم الطبية إلى إدخال ممرضة أصيبت بالفيروس لا تعاني من أمراض مزمنة إلى وحدة العناية المكثفة".

وأكد الشخرة أن وزارة الصحة مستعدة لوجستياً في حالة ازدياد الوضع سوءاً، فهناك مراكز طبية مجهزة، ولا يوجد في معظمها عدد كبير من المرضى سوى في محافظة الخليل، لكن الوزارة ستكون بحاجة إلى مزيد من الطواقم الطبية إذا تفاقم الوضع من أجل المساعدة في المتابعة ورصد الخريطة الوبائية.

وأشار الشخرة إلى توفر 400 جهاز تنفس بالمستشفيات الحكومية والخاصة، منها 150 جهازاً لم يتم استخدامها، وهناك إيعاز من وزيرة الصحة بشراء أجهزة جديدة من أجل رفد المستشفيات بها.

وتابع "المراكز التي تعمل لدينا لمواجهة الفيروس هي مستشفى دورا الحكومي الذي يتألف من 120 سريراً ومختبراً ووحدة للعناية المكثفة، ومركز كوفيد حلحول، ومستشفى هوجو شافيز ببلدة ترمسعيا شمالي رام الله، كذلك المستشفى العسكري في نابلس، والهلال الأحمر في طولكرم".

المساهمون