خطف المنتخب الفلسطيني نقطة ثمينة من المنتخب السوري بعدما تعادل معه سلباً بلا أهداف، خلال اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم الأحد ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم.
ولعب "الفدائي" بعشرة لاعبين بعد طرد محمد صالح في وقت مبكر من الشوط الثاني، لكن الفلسطينيين صمدوا بقوة أمام الهجوم السوري، الذي فشل في تسجيل أي هدف ليقنعا بالتعادل بدون أهداف، ويحصدا أول نقطة في البطولة وأول نقطة تاريخية لفلسطين في أمم أسيا، فيما تصدر المنتخب الأردني الترتيب في المجموعة بعد فوزه التاريخي على أستراليا 1-0.
وبادر المنتخبان مبكراً للبحث عن تسجيل هدف الافتتاح الذي يسهل المهمة، لكن منتخب سورية كان الأفضل بسبب ضغطه الكبير الذي مارسه السومة وخربين وبقية زملائهما على دفاعات المنتخب الفلسطيني، لكن الفدائي ظهر صامداً ومنظماً على المستوى الدفاعي، ناهيك عن ظهور لافت لحارس مرمى المنتخب الفلسطيني رامي حمادة.
اقــرأ أيضاً
وذاد حمادة بتألق عن شباكه، وحرم نجوم المنتخب السوري من طرقها في أكثر من لقطة، فيما انشغل الفلسطينيون بالواجبات الدفاعية، فغابت نسبياً الخطورة عن مرمى حارس سورية إبراهيم عالمة، وانتهى الشوط الأول كما بدأ سلبي النتيجة.
وارتفع نسق المباراة شيئاً فشيئاً في الشوط الثاني، واعتمد منتخب فلسطين الهجوم المرتد، لكن الفدائي تلقى ضربة موجعة للغاية، حينما أشهر الحكم رفشان إيرماتوف البطاقة الصفراء الثانية للاعب فلسطين محمد صالح ليخرج مطروداً بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 68.
الطرد دفع السوريين لمزيد من الحلول الهجومية بحثاً عن تسجيل المطلوب، في ظل الزيادة العددية، فاعتمد الفلسطينيون على المرتدات وهاجم السوريون بشكل مكثف، لكنهم كادوا أن يتلقوا هدفاً لولا يقظة مدافع سورية الذي أبعد الكرة من أمام لاعب فلسطين، محمود صيام، وتحولت الدقائق الأخيرة لسجال هجومي دون أن ينجح كلا المنتخبين في هز الشباك ليقنعا بالتعادل سلباً.
ولعب "الفدائي" بعشرة لاعبين بعد طرد محمد صالح في وقت مبكر من الشوط الثاني، لكن الفلسطينيين صمدوا بقوة أمام الهجوم السوري، الذي فشل في تسجيل أي هدف ليقنعا بالتعادل بدون أهداف، ويحصدا أول نقطة في البطولة وأول نقطة تاريخية لفلسطين في أمم أسيا، فيما تصدر المنتخب الأردني الترتيب في المجموعة بعد فوزه التاريخي على أستراليا 1-0.
وبادر المنتخبان مبكراً للبحث عن تسجيل هدف الافتتاح الذي يسهل المهمة، لكن منتخب سورية كان الأفضل بسبب ضغطه الكبير الذي مارسه السومة وخربين وبقية زملائهما على دفاعات المنتخب الفلسطيني، لكن الفدائي ظهر صامداً ومنظماً على المستوى الدفاعي، ناهيك عن ظهور لافت لحارس مرمى المنتخب الفلسطيني رامي حمادة.
وذاد حمادة بتألق عن شباكه، وحرم نجوم المنتخب السوري من طرقها في أكثر من لقطة، فيما انشغل الفلسطينيون بالواجبات الدفاعية، فغابت نسبياً الخطورة عن مرمى حارس سورية إبراهيم عالمة، وانتهى الشوط الأول كما بدأ سلبي النتيجة.
وارتفع نسق المباراة شيئاً فشيئاً في الشوط الثاني، واعتمد منتخب فلسطين الهجوم المرتد، لكن الفدائي تلقى ضربة موجعة للغاية، حينما أشهر الحكم رفشان إيرماتوف البطاقة الصفراء الثانية للاعب فلسطين محمد صالح ليخرج مطروداً بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 68.
الطرد دفع السوريين لمزيد من الحلول الهجومية بحثاً عن تسجيل المطلوب، في ظل الزيادة العددية، فاعتمد الفلسطينيون على المرتدات وهاجم السوريون بشكل مكثف، لكنهم كادوا أن يتلقوا هدفاً لولا يقظة مدافع سورية الذي أبعد الكرة من أمام لاعب فلسطين، محمود صيام، وتحولت الدقائق الأخيرة لسجال هجومي دون أن ينجح كلا المنتخبين في هز الشباك ليقنعا بالتعادل سلباً.