خاضت مجموعة من مشاهير العالم تحدياً طريفاً، يتمثل في سكب المتحدي وعاء من الماء المثلج فوق رأسه، وذلك في إطار حملة تبرعات تهدف إلى نشر الوعي عن مرض التصلب العضلي الجانبي، وهو المرض الذي يتلف الجهاز العصبي.
ويقوم مبدأ التحدي على أن يسكب المتحدي وعاء من الماء المثلج فوق رأسه، على أن يتم تحقيق هذا التحدي في غضون 24 ساعة بعد تلقي التحدي من شخص آخر، ودعوة أشخاص آخرين الى القيام به والتبرع بمبلغ مائة دولار، تعود إلى جمعية التصلب العضلي الجانبي.
وشارك في هذا التحدي عدد كبير من الرياضيين من شتى أنحاء العالم، يتقدمهم اللاعب الأفضل في العالم لعام 2013، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي قبل التحدي، وأفرغ على رأسه وعاءاً من الماء المثلج، خلال تدريبات فريقه التي أقيمت صباح الأحد.
واجتاز نجم الكرة البرتغالية هذا التحدي، بعد أن رشحه زميله السابق في مانشستر يونايتد، دارين فليتشر، قبل أن يُرشح زميله في ريال مدريد، البرازيلي مارسيلو دا سيلفا، الذي اجتاز هو الآخر التحدي، وتكفل "رونالدو" بنفسه بسكب الماء عليه.
وبموازاة ذلك، حرص شاب فلسطيني، يُدعى فادي العاروري على الدخول في هذا التحدي، لكن طريقته كانت مُختلفة تماماً عن كل من شارك في هذا التحدي، فقد استغل الشاب الفلسطيني التحدي الأشهر في الوقت الحالي من أجل إبراز معاناة أبناء شعبه، جراء الممارسات الإسرائيلية العنصرية.
وبينما كان الجميع ينتظر أن يقوم الشاب الفلسطيني، الذي يعمل حالياً مُصوراً في صحيفة الأيام الفلسطينية، بسكب المياه على جسده، على غرار ما كان يقوم به مشاهير العالم، فاجأ
"العاروري" الجميع، وأعرب عن أسفه عن عدم المشاركة في هذا التحدي، وذلك بسبب مشاكل المياه في فلسطين، التي يتسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي.
وترك "العاروري" أثراً طيباً في نفوس عشرات الآلاف من أبناء شعبه، بعد أن استطاع من خلال فكرته العبقرية، لفت أنظار العالم إلى مشكلة المياه في فلسطين، وإلى الآلية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في تعذيب أبناء الشعب الفلسطيني من خلال تقليل الحصص والتحكم في إمدادات المياه، ناهيك عن عقابه الجماعي في غزة، حيث بات مئات الآلاف في غزة حالياً من دون مياه صالحة للشرب.
ويقوم مبدأ التحدي على أن يسكب المتحدي وعاء من الماء المثلج فوق رأسه، على أن يتم تحقيق هذا التحدي في غضون 24 ساعة بعد تلقي التحدي من شخص آخر، ودعوة أشخاص آخرين الى القيام به والتبرع بمبلغ مائة دولار، تعود إلى جمعية التصلب العضلي الجانبي.
وشارك في هذا التحدي عدد كبير من الرياضيين من شتى أنحاء العالم، يتقدمهم اللاعب الأفضل في العالم لعام 2013، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي قبل التحدي، وأفرغ على رأسه وعاءاً من الماء المثلج، خلال تدريبات فريقه التي أقيمت صباح الأحد.
واجتاز نجم الكرة البرتغالية هذا التحدي، بعد أن رشحه زميله السابق في مانشستر يونايتد، دارين فليتشر، قبل أن يُرشح زميله في ريال مدريد، البرازيلي مارسيلو دا سيلفا، الذي اجتاز هو الآخر التحدي، وتكفل "رونالدو" بنفسه بسكب الماء عليه.
وبموازاة ذلك، حرص شاب فلسطيني، يُدعى فادي العاروري على الدخول في هذا التحدي، لكن طريقته كانت مُختلفة تماماً عن كل من شارك في هذا التحدي، فقد استغل الشاب الفلسطيني التحدي الأشهر في الوقت الحالي من أجل إبراز معاناة أبناء شعبه، جراء الممارسات الإسرائيلية العنصرية.
وبينما كان الجميع ينتظر أن يقوم الشاب الفلسطيني، الذي يعمل حالياً مُصوراً في صحيفة الأيام الفلسطينية، بسكب المياه على جسده، على غرار ما كان يقوم به مشاهير العالم، فاجأ
"العاروري" الجميع، وأعرب عن أسفه عن عدم المشاركة في هذا التحدي، وذلك بسبب مشاكل المياه في فلسطين، التي يتسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي.
وترك "العاروري" أثراً طيباً في نفوس عشرات الآلاف من أبناء شعبه، بعد أن استطاع من خلال فكرته العبقرية، لفت أنظار العالم إلى مشكلة المياه في فلسطين، وإلى الآلية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في تعذيب أبناء الشعب الفلسطيني من خلال تقليل الحصص والتحكم في إمدادات المياه، ناهيك عن عقابه الجماعي في غزة، حيث بات مئات الآلاف في غزة حالياً من دون مياه صالحة للشرب.