Skip to main content
فلسطينيون يغردون: #التسريب_خيانة
سامي الشامي ــ رام الله
تتعرض القدس لأسوأ وأوسع حملة تهويد (فرانس برس)

أطلق الناشطون الفلسطينيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة ضد تسريب العقارات والأراضي للمستوطنين في مدينة القدس المحتلة.

وغرد الفلسطينيون، عبر وسم "#التسريب_خيانة"، في إشارة إلى أن كل من يساهم في تسريب عقار للمستوطنين، هو خائن للقيم الوطنية والأخلاقية والدينية ويسهّل استيلاء المستوطنين على المباني والأراضي في القدس المحتلة.

وكتب الصحافي رغيد طبسية: "لا تتركوا المقدسي وحيداً أمام المستوطن المدعوم بمنظمات الاستيطان الممولة من حكومة الاحتلال والمحمية بقواته.. #التسريب_خيانة".


كما كتب الصحافي والناشط أحمد جرار: "القدس في خطر لم يعد مجرد شعار، بل وصلت اليوم لمنازل وعقارات المقدسيين وسيتسع الخرق إن لم يكن هنالك وقفة جادة من قبل الجميع، وأولها مرسوم رئاسي بإنزال أشد العقاب على كل من يثبت تورطه في التسريب، وفضح كل من يبيع أو يسمسر وإعلان براءته وإنزال العقاب الثوري به، يجب وقف عمليات البيع من خلال دعم أهالي القدس".

وأضاف جرار: "بإمكان الحكومة الفلسطينية والمؤسسات المختصة بالقدس أن تشتري أي عقار يعرض للبيع، وبذلك تضمن عدم وصول العقارات إلى أي شخص مجهول أو على ارتباط مع الاحتلال.. #التسريب_خيانة".


وشارك حسام لبد مغرداً: "انتبه.. سيخبرونك أن رجل أعمال عربي، يريد استثمار عقارك، للحفاظ عليه من المستوطنين، ومن ثم يقوموا بتسريبه للمستوطنين فاحذر وانتبه #التسريب_خيانة".


وكتبت الصحافية ديالا ريماوي: "قبل أسبوعين، أجبر الاحتلال المواطن أيمن كوازبة على هدم منزله في #القدس، خلال مقابلة معه قال: (احنا من هون مش طالعين، رح نضل صامدين بالقدس، مش رح نتركها للمستوطنين، لو بنعيش بخيمة)، في المقابل في قلة باعت ضميرها مقابل ملايين الدولارات وساهمت في تسريب المنازل للمستوطنين.#التسريب_خيانة".