فلسطينيون يحيون ذكرى مجزرة "صبرا وشاتيلا" في حيفا

حيفا

ناهد درباس

ناهد درباس
16 سبتمبر 2019
+ الخط -
شارك عشرات الفلسطينيين مساء اليوم الإثنين، في تظاهرة لإحياء الذكرى 37 لمجزرة "صبرا وشاتيلا" بساحة الأسير بمدينة حيفا، بالتزامن مع تظاهرة للفلسطينيين المقيمين في مخيم صبرا وشاتيلا بلبنان.

ونظمت التظاهرة بدعوة من "حراك حيفا"، وجاء في نص الدعوة: "لن نغفر ولن ننسى لأن آثار النكبة واللجوء والمجزرة ما زالت مستمرة، ولأن المستعمر ما زال يستمرئ قتلنا وتشريدنا، ولأن محاسبة القتلة واجب وطني وإنساني وقانوني، ولأننا شعب واحد ينشد الحرية والعودة والعدالة".

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتبت عليها شعارات تندد بالمجزرة، وتخلد شهداءها، مؤكدين: "لن ننسى ولن نغفر. نعم لمحاسبة المسؤولين عن المجزرة، ولا لتصفية قضية وحقوق اللاجئين".

وقال المشارك في المظاهرة، أمير ملشي: "نحن واعون أن القاتل واحد؛ في فلسطين، وفي الشرق الأوسط، وأيضاً في الشتات، هو نفسه القاتل في صبرا وشاتيلا، وفي لبنان ذبحت مليشيات إخوتنا بالتعاون مع الاحتلال".

وقالت الناشطة رلى مزاوي: "نحيي ذكرى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا من هنا من قلب حيفا، بالتزامن مع إخوتنا في مخيم صبرا وشاتيلا في لبنان. هي رسالة شعب واحد، وفلسطين توجد أينما يتواجد الفلسطينيون. فلسطين بالأساس هي قضية العودة، وهي قضية اللجوء والتهجير. تحل الذكرى في زمن يتم فيه تصفية قضية اللاجئين. رسالتنا واحدة: لن نتنازل عن حق العودة".


وأكد الناشط محمد كيال: "هناك كثيرون لا يعرفون شيئاً عن المجزرة التي حصلت في 16 و17 و19 سبتمبر/أيلول 1982، أثناء حصار بيروت. وقع ضحية المجزرة الآلاف من أبناء شعبنا في مخيمي صبرا وشاتيلا، بعد أن غادرت القوات الأوروبية التي كانت مخولة بالحفاظ على الأمن في المنطقة بعد انسحاب القوات الفلسطينية من بيروت الغربية".

وأضاف كيال: "اليوم نحيي ذكرى المجزرة التي يتراوح عدد ضحاياها بين 3500 إلى 4000 شخص، وهناك مئات المفقودين والجرحى. المجزرة الرهيبة تتجاهلها وسائل الإعلام العالمية، ولذا كان لزاماً علينا إحياء الذكرى".

دلالات

ذات صلة

الصورة
آثار حرق المستوطنين منزلاً في مسافر يطا، 27 يونيو 2025 (مصعب شاور/فرانس برس)

سياسة

صعّد المستوطنون وجيش الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة الاعتداءات الاستيطانية في مناطق متفرقة من مسافر يطا جنوبي الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
الاحتلال يعتقل فتى فلسطيني بقرية قرية العقبة بالضفة الغربية، 20 يونيو 2025 (وهج بني مفلح/فرانس برس)

سياسة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، اقتحام بلدات عتيل وبلعا ودير الغصون في محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة
الصورة
دخان متصاعد من حيفا عقب استهدافها بصواريخ إيرانية، 16 يونيو 2025 (أحمد غرابلي/فرانس برس)

سياسة

يدرك سكان مدينة حيفا أن منطقة "خليج حيفا" تمثل "قنبلة موقوتة" تهدد المدينة بأخطار كبيرة بسبب ما تحتويه من كميات كبيرة لمواد سامة وأخرى قابلة للاشتعال