فلسطينيون يتصدون لتجريف المستوطنين أراضيهم شرق رام الله

فلسطينيون يتصدون لتجريف المستوطنين أراضيهم شرق رام الله

26 مايو 2020
+ الخط -
تمكن الأهالي شرق رام الله وسط الضفة الغربية، من وقف عملية تجريف أراضٍ تقع شرقي بلدة رمون، من قبل مستوطنين بهدف إقامة طريق استيطاني.
وهبّ الأهالي، اليوم الثلاثاء، نحو الأراضي بعد نداءات عبر مكبرات الصوت، وقال الناشط رباح مناع لـ"العربي الجديد"، إن مستوطنين قدموا صباحاً بمركبتين وآليتين ثقيلتين برفقة مركبة من شرطة الاحتلال، وتمكنوا من جرف قرابة خمسين متراً من الأراضي الواقعة شرق البلدة، قبل أن يصل الأهالي من بلدتي رمون ودير دبوان، ويفترشوا الأرض أمام الآليات، ما اضطرها للتوقف عن العمل. وأضاف مناع أن حشوداً من جيش وشرطة الاحتلال وصلت إلى المكان، وبقي المئات من الأهالي في المكان لمنع استمرار التجريف.
وقال مناع إن المستوطنين ادعوا ملكية أرض تعود للبلدة، ومن المتوقع أنهم ينوون إقامة بؤرة استيطانية فيها. وأضاف أن قطعة الأرض تلك تقع على تلة مطلة على أراضٍ خصبة ستكون مهددة، مؤكداً أن قرابة 70 بركساً للبدو في الأراضي القريبة مهددة أيضاً، وأن الاعتداءات لم تتوقف بحقهم، وآخرها قبل عشرة أيام حيث هدم جيش الاحتلال منشآت للبدو.
وفي سياق الانتهاكات الإسرائيلية، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" أن قوات الاحتلال أخطرت ليل أمس الإثنين، بهدم 10 آبار لجمع المياه في المنطقة الغربية لبلدة الزاوية، غرب سلفيت شمال الضفة الغربية، تعود لكل من ماهر قادوس، ومنير شملاوي، وربحي أبو نبعة، وعدنان علي حمدان، ونظام حمودة، وهارون موقدي، وجمال مصلح، وراجي شقور وشحادة دحبور.