فعاليات "مصر كبيرة عليك" تندد بتردّي الأوضاع المعيشية

فعاليات "مصر كبيرة عليك" تندد بتردّي الأوضاع المعيشية

10 فبراير 2017
رافضو الانقلاب دشّنوا فعاليات الأسبوع الثوري الجديد (العربي الجديد)
+ الخط -
دشّن رافضو الانقلاب العسكري، صباح اليوم الجمعة، فعاليات الأسبوع الثوري الجديد "مصر كبيرة عليك"، والذي دعا إليه "التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب".


ونظم أهالي مدينة فاقوس بالشرقية، شرق مصر، مسيرة سبقتها سلسلة بشرية، امتدت على طريق "فاقوس- الإسماعيلية"، بمشاركة الحركات الشبابية وأسر الشهداء والمعتقلين، رافعين علم مصر بجوار صور الرئيس المعزول محمد مرسي، وشارات رابعة العدوية.


وفي المحافظة نفسها، تظاهر شباب مدينة الحسينية، منددين بالانتهاكات الحقوقية التي تطاول معارضي الانقلاب العسكري، وفشل النظام في تلبية احتياجات المواطنين. وانطلقت التظاهرة من أمام مدخل المدينة، وجابت عددًا من الشوارع الرئيسية، وسط تفاعل من الأهالي والمارة.


كما نظم رافضو الانقلاب في مدينة "كوم حمادة" بالبحيرة، سلسلة بشرية، امتدت على الطريق الرئيسي ومدخل المدينة، منددين بغلاء الأسعار وانهيار قيمة الجنيه، كما شدّدوا على مواصلة حراكهم الثوري حتى إسقاط الانقلاب العسكري، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين والقصاص للشهداء.



وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" دعا في بيان له، مساء أمس الخميس، القوى السياسية إلى التوحد تحت راية وطنية، مشيرًا إلى أن "الواقع المصري شديد الخطورة ويحتاج إلى التوحد ضد نظام فاشي يدمر الوطن والشعب".


وجدد "التحالف الوطني" تحذيره من أن الفشل الاقتصادي الذريع يتجه بالبلاد لإفلاس وشيك، مبيّنًا أن "هذه ليس شائعات تردد، ولكنها حقائق تعرضها المؤسسات الاقتصادية الدولية مرارًا، لكن بلا محاولات جادة لوقف النزيف الذي سيستمر طالما استمر الاقتراض وحالة الفراغ السياسي ونهب خيرات الوطن وبيع أراضيه وثرواته".


وشدد بيان التحالف على أنه "كما رحل المخلوع مبارك رغم أنفه، بإرادة الله ثم إرادة المصريين في ثورة يناير، سيرحل السيسي الذي استولى على السلطة بانقلاب، مدعيًا كذبًا أنه سيحقق رخاء، فأفقر المصريين وجعل الوطن في خسارة اقتصادية وسياسية واجتماعية، ورغما عنه ستنتصر في النهاية إرادة الشعب، وستسترد حقوق كل مظلوم وفقير ومهدورة كرامته".


وقال: "إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يؤكد أن فشل السيسي في حماية المصريين، عسكريين كانوا أو مدنيين، في سيناء يجب ألا يُقبَل تحت لافتة محاربة الإرهاب؛ فإنه يدعو لاحترام القبائل السيناوية وحقوق أبنائها، ‎فسيناء أرض مصرية مرفوض أن تقع تحت وصاية العنف أو الكيان الصهيوني ومحاولاته الحثيثة لفرض ذلك".



المساهمون