أثارت صحيفة "التلغراف" البريطانية جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية الإنكليزية، حين كشفت أن اثنين من لاعبي ليفربول الشباب قيد التحقيق بسبب مزاعم تحرش جنسي في إحدى المدارس.
وبدأ التحقيق مع اللاعبين من دون الكشف عن اسميهما بسبب مضايقة مدرسات وفتيات قاصرات في مدرسة "راينهيل" الثانوية في ميرسيسايد، وقد فتحت إدارة المدرسة تحقيقاً في أعقاب تقارير عن تعليقات جنسية وسلوك غير أخلاقي.
وذكر تقرير "التلغراف" أن اثنين من لاعبي ليفربول تصرفا بطريقة "ترهيب" جنسي تجاه مجموعة من الفتيات اللواتي يبلغن من العمر 11 عاماً خلال أحد فصول الرياضة، وخلعا أمامهن قميصيهما، وحتى أنهما فتحا سحاب السروال الأمامي".
ونقلت صحيفة "تلغراف" عن مصدر داخلي: "هما كبيران حقاً، ويمتلكان جسداً متيناً، أخافا الموظفين والتلاميذ، ووجها عبارات جنسية، الكثير من الناس يشعرون بأن هذا السلوك خارج نطاق السيطرة، وقد تصاعد الأمر فعلاً، لقد تم إبلاغ نادي ليفربول كي يتم أخذ الأمر بجدية".
وقال متحدث باسم نادي ليفربول: "نحن ندرك أن مدرسة راينهيل الثانوية تبحث حالياً في شكاوى ضد اثنين من تلاميذها اللذين هما أيضاً لاعبا شباب في ليفربول، سوف يترك النادي للمدرسة حرية إتمام تحقيقاتها الخاصة في البداية، قبل أن يتم النظر للنتائج التي توصلوا إليها. وحتى تنهي المدرسة هذا، لن يصدر عن النادي أي تعليق آخر".
وكان العديد من اللاعبين السابقين في ليفربول قد مروا في السنوات الماضية على مدرسة راينهيل الثانوية على غرار رحيم ستيرلينغ نجم مانشستر سيتي حالياً وكذلك جورادن إيب.
(العربي الجديد)