#فضيحة_أبوكرتونة تسيطر على #نتيجة_الاستفتاء على دستور السيسي

#فضيحة_أبوكرتونة تسيطر على #نتيجة_الاستفتاء على دستور السيسي

24 ابريل 2019
كذب المغردون الأرقام المعلنة (محمد الشاهد/فرانس برس)
+ الخط -
بالسخرية وعدم التصديق والهجوم، استقبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية. وتصدر وسم #نتيجة_الاستفتاء قائمة الأكثر تداولاً، في ظل استمرار المغردين الحديث عن فضيحة رشى كراتين الغذاء عبر "#فضيحة_أبوكرتونة".
وبعد تطبيل المواقع والكتائب الإلكترونية، أعلن مغردون تكذيبهم للأرقام المعلنة، مستغربين رقم 27 مليون مشارك الذي ذكرته الهيئة، ما حوّل الوسم لمنصة جديدة لرفض الاستفتاء ونتيجته.

وشكك عبد العزيز الكاشف: "‏استفتاء 2011 بتاع غزوة الصناديق ونعم ولا والخناقة الكبيرة في أول انتخابات بعد ثورة يناير والطوابير نازلة 18 - 19 مليون.. بس الْحَمْدُ لله الاستفتاء اللي محدش شافه ده نزل فيه 28 مليون. #نتيجة_الاستفتاء ‎#الوطنية_للانتخابات ‎#مصر".
وغرد مجدي كامل: "‏إحنا نزلنا وقلنا كلمة الحق في وش جاسوس جائر.. وأقسم بالله النتيجة دي ‎#مزورة .. واسمعوا مكالمة المستشار في مجلس الدولة اللي رفض التزوير. #نتيجه_الاستفتاء".

وتساءل صاحب حساب "حب مصر": "‏‎أنا مش متفاجئ وكنت متأكدا مليون في المائة أنهم هيطلعوها 99,9% بس خذلوني وعملوها 88,8% ومش فاهم إيه المانع المرة دي إنهم يزوروا بالعبيط، هل النظام تاب وأناب ولا الضمائر السيادية صحيت فجأة ولا عشان داخلين على رمضان؟".

ومع نشر صور الكراتين ومشاهد التزوير، كتبت أماني: "‏‎‏‎#الوطنية_للانتخابات.. العار لابسكم إنتوا ومجلس عبدالعال وعصابة الأربعين حرامي. #نتيجة_الاستفتاء". وأكد محمد الليثي: "‏كدابين وعارفين إنهم كدابين وعارفين إننا عارفين إنهم كدابين. #نتيجة_الاستفتاء #الوطنيه_للانتخابات".

ولخص "جناب الكومندا المهم" القصة: "‏‎#نتيجة_الاستفتاء.. شفنا من أول يوم كراتين بتتوزع وإجبار الموظفين على التصويت وأخذ الناس بالقوة من الشارع والقهاوي للتصويت والرؤية كانت باينة إن الأمر محسوم، شايف إن إحنا بعاد عن بعض ومش متفقين على رأي واحد .. الخلاصة نظام السيسي اللي جه بالدبابة عمره ما هايمشي بالصندوق.. اللهم ثورة. #باطل".

ولم يكتف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاركة في وسم #نتيجة_الاستفتاء للهجوم على النظام، ودشنوا وسم #فضيحة_أبوكرتونة، لوصف المشهد بأجمله بالفضيحة، مع تأكيد وصف النظام والرئيس عبد الفتاح السيسي بأبوكرتونة.

ونشرت منى أحمد صور زحام شديد وكتبت: "‏‎#فضيحة_أبوكرتونة.. دي مش مظاهرة ولا اعتراض على غلاء الأسعار ولا اعتراض على قتل وسجن الآلاف من الأبرياء ولا... ده حشد أمام محلات "فتح الله" بالإسكندرية بانتظار كراتين المواد الغذائية بعد المشاركة في الاستفتاء".
ودعت دودي الأجرودي: "‏الله ينتقم من اللي جوع الناس وحوجهم لكيس مكرونة وكيس سكر وإزازة زيت وهما مش مدركين أننا كلنا هندفع تمن الكرتونة. ‎#فضيحة_أبوكرتونة".

وتساءلت ليلى: "‏‎#فضيحة_أبوكرتونة.. نفسي أعرف كام تاجر ورجل أعمال اتغفلوا في مصلحة الكراتين دي؟". وأكدت مريم: "‏‎#فضيحة_أبوكرتونة.. نحن نعيش في مسرحية هزلية ولا نعلم متى ستنتهي".

المساهمون