سيجد لاعب خط وسط فريق بازل السويسري، الدولي المصري محمد النني، نفسه أمام ورطة جديدة؛ وذلك بعدما أوقعت قرعة التصفيات النهائية المؤهلة لدور المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا، التي أقيمت مساء الجمعة، فريقه السويسري في مواجهة فريق ماكابي تل أبيب الإسرائيلي.
وسيضطر اللاعب المصري إلى زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة للمرة الثالثة في مسيرته الكروية، وذلك بعدما أوقعت قرعة التصفيات النهائية المؤهلة لدور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فريقه السويسري في مواجهة الفريق الإسرائيلي مرة أخرى، بعد أن سبق له مواجهة نفس الفريق مرتين في عامي 2013، و2014 مع زميله السابق محمد صلاح.
وسيكون اللاعب المصري في موقفٍ حرجٍ للغاية، إذ سيضطر إلى الاختيار ما بين مرافقة فريقه في رحلته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو الإحجام عن السفر كي لا يتعرض لانتقادات لاذعة من جانب الصحافة والجماهير المصرية، على غرار ما حدث مع مواطنه، محمد صلاح، خلال الزيارتين الأخيرتين اللتين قام بهما اللاعبان معاً إلى إسرائيل.
وتكمن الأزمة التي يعيشها اللاعب في كون وسائل الإعلام المصرية تُبدي -على غرار جميع البلدان العربية- حساسية كبيرة تجاه تواجد اللاعبين العرب في إسرائيل، كون ذلك يدخل في إطار التطبيع الرياضي، الأمر الذي يدفع العديد من اللاعبين العرب إلى الإحجام عن مرافقة فرقهم الأوروبية للعب داخل إسرائيل.
اقرأ أيضا..
بالفيديو.. المصري "صلاح" يُسكت صحافياً..حاول استفزازه بسؤال عن إسرائيل