فرنسا تحتفل بالعيد الوطني... وماكرون يقدّم برنامجه لما بعد كورونا

فرنسا تحتفل بالعيد الوطني... وماكرون يقدّم برنامجه لما بعد كورونا

14 يوليو 2020
+ الخط -

يقدّم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مقابلة تلفزيونية نادرة اليوم الثلاثاء، توجيهاته الجديدة لمساعدة فرنسا على تجاوز أزمة فيروس كورونا الجديد، فيما تحيي البلاد العيد الوطني بمراسم مختصرة.

ووفقاً لأوساطه، من المفترض أن يقدّم ماكرون تحية للجنرال شارل ديغول (1958-1969) لمناسبة ذكرى ثلاثية: ولادته قبل 130 عاماً ووفاته في العام 1970 ودعوته في 18 يونيو/حزيران 1940 لمقاومة الاحتلال النازي.

وخلال مقابلة تبث مباشرة من قصر الإليزيه، سيطلّ ماكرون لمدة 45 دقيقة عند الساعة 13,10 بالتوقيت المحلي (11,10 بتوقيت غرينيتش)، ليتكلّم عن برنامجه المقبل بعد تغيير رئيس الوزراء وجزء من الحكومة. وستكون هذه بداية آخر 600 يوم من ولايته التي مدتها خمس سنوات، مع وضع الانتخابات الرئاسية للعام 2022 نصب عينيه.

ويتعيّن هذه المرة على إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه الجديد جان كاستيكس، التعامل مع أزمات صحية واقتصادية واجتماعية، ستغرق فرنسا، وفقاً للمعهد الإحصائي الوطني الفرنسي (إنسي)، في ركود بنسبة 9 في المائة العام 2020، وهذا أمر لم يسبق له مثيل منذ العام 1948. وقد شرعت الحكومة في اتخاذ إجراءات لدعم الاقتصاد والوظائف كلفت عشرات المليارات من اليوروهات. وينبغي لرئيس الدولة قبل كل شيء تحديد خطة إنعاش اقتصادي ودعم توفير الوظائف، بما في ذلك إعلانات قطاعية تراوح بين المساعدات وإقحام الشباب في التدابير البيئية المعلنة في اتفاقية المواطنين للتحول البيئي.

ومن المقرّر اتخاذ تدابير "ضد التمييز" عقب حركة "بلاك لايف ماتر" التي ولدت في الولايات المتحدة. وسيتم إطلاق المفرقعات عند الساعة 11 مساء (9,00 مساء بتوقيت غرينيتش) من برج إيفل، مع إجراءات من شأنها المحافظة على التباعد الاجتماعي.

مراسم مختصرة

وللمرة الأولى منذ العام 1945، ألغت السلطات العرض العسكري التقليدي في جادة الشانزيليزيه الذي يُقام احتفالاً باقتحام سجن لا باستيل الذي شهد في 14 يوليو/تموز 1789، انطلاق الشرارة الأولى للثورة الفرنسية.

ووصل رئيس الدولة إلى المدرجات التي أقيمت في ساحة كونكورد، حيث يشارك ألفا جندي في الاستعراض العسكري، وهو عدد أقلّ بالنصف من العرض السنوي العادي. كما سيكون هناك عرض جوي لكن من دون جمهور. وهذه الإجراءات تدلّ على مخاطر تجدد انتشار الوباء في فرنسا.

وفي المدرجات، يحضر 2500 شخص، 1400 منهم يمثلون الفرنسيين على الخط الأمامي لمحاربة الوباء: مقدمو الرعاية الصحية، وأساتذة، ومحاسبون، وعناصر شرطة ودرك، ورجال إطفاء، وموظفو شركات لصنع الكمامات أو الاختبارات. كذلك، دعي ممثلون لألمانيا وسويسرا والنمسا ولوكسمبورغ، وذلك بهدف شكر هذه الدول الأوروبية على فتح مستشفياتها لـ161 مريضاً فرنسياً كان وضعهم حرجاً.

(فرانس برس، العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة
ماكرون وفيروز /تويتر

منوعات

هل ستغني فيروز في السعودية؟ لن تغني فيروز في المملكة؟ أسئلة تطرح منذ أكثر من عامين من دون جواب شاف، قبل ايام استعاد البعض الأسطوانة نفسها عبر المواقع البديلة.
الصورة

منوعات

تراجعت مجلة فوربس عن حفل تكريم أكثر 40 امرأة تأثيراً في فرنسا، وذلك بعد حملة تحريض في باريس، على المحامية من أصول فرنسية ريما حسن
الصورة
وردة إنور (إكس)

منوعات

اعتقلت الشرطة الفرنسية، الخميس، مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي بتهمة "تمجيد الإرهاب"، بعد سخريتها من التقارير الإسرائيلية المزعومة حول إقدام مقاومي كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، على حرق طفل إسرائيلي.