سقط مانشستر يونايتد في أول اختبار رسمي له في "البريميير ليج" أمام سوانزي سيتي، على أرض ملعب "أولد ترافورد" (2 – 1)، ولم تكن الخسارة قاسية فقط بل أصبحت مدوية إذ إن فان جال هو أول مدرب "لليونايتد" يخسر في أول مباراة على أرضه في تاريخ "الشياطين الحُمر" في بطولة "البريميير ليج".
أرقام تاريخية منذ انطلاق "البريميير ليج"
يبدو أن الأرقام التاريخية لمانشستر يونايتد في "البريميير ليج" ممتازة جداً تاريخياً، خصوصاً أن الفريق الإنجليزي لم يخسر أول مباراة رسمية على أرضه مع أي مدرب درب "الشياطين الحُمر"، والامر محصور بشكل كبير بـ "السير" أليكس فيرجيسون الذي تولى مهمة تدريب "اليونايتد" منذ العام 1986 حتى العام 2013، وحتى ديفيد مويس لم يخسر أول مباراة رسمية.
وفي تفاصيل النتائج التي حققها مانشستر يونايتد على ملعب "أولد ترافورد " في افتتاح موسمه الكروي في "البريميير ليج"، فإنه لم يخسر أي لقاء، بين موسم 1991 و1995 لعب مرتين على أرضه في أول مباراة رسمية وفاز فيهما بهدفين نظيفين، على نوتينجهام فوريست وكوينز بارك رينجيرز، ثم في موسمين متتاليين بين 1996 و1998 افتتح الدوري على أرضه بفوزين أيضاً.
بالمقابل وفي موسم 1998\1999 فشل في تحقيق الفوز، لكنه لم يخسر بل تعادل مع ليستير سيتي (2 – 2)، في أول مباراة في ملعب "أولد ترافورد"، ومنذ موسم 2000 حتى موسم 2008 حقق "اليونايتد" الفوز على أرضه في أول مباراة رسمية في "البريميير ليج" حيثُ لعب سبع مباريات افتتاحية على ملعبه.
ليعود ويتعادل مع نيو كاسل يونايتد (1 – 1) في موسم 2008\2009 على ملعب "أولد ترافورد" في أول مباراة له، ويتابع نتائجه الطيبة في أولى مبارياته في الدوري الإنجليزي على أرضه، بفوز على بيرنيجهام بهدفٍ نظيف في العام 2009، وعلى نيو كاسل (3 – صفر) في موسم 2010 – 2011.
سقوط مدوٍ لفان جال سقط "اليونايتد" وسقط معه المدرب الهولندي الجديد لويس فان جال، الذي أصبح أول مدرب يفشل بالفوز بأول مباراة رسمية في "البريميير ليج" على ملعب "أولد ترافورد"، منذ عهد فيرجيسون، الأمر الذي سيضعه تحت ضغط كبير في بداية رحلة الدوري الإنجليزي، التي يبدو أن فان جال بدأها بشكل متعثر بالخسارة المدوية أمام سوانزي سيتي على أرضه.
في المقابل فإن الأمور الفنية لم تكن كارثية لمانشستر يونايتد، بل كان أداؤه جيداً ولعب كرة قدم جميلة، لكن ما ينقصه هو عناصر الخبرة على أرض الملعب وخصوصاً لاعباً صانع ألعاب مثل "جيجز" في وسط الملعب، الأمر الذي بدا واضحاً من خلال نقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم، حيثُ غاب المنظم واللاعب الذي يعرف كيفية كسر خط دفاع الخصم.
في وقت عناصر الشباب التي يعتمد عليها فان جال قد تكون غير قادرة على المنافسة على بطولة "البريميير ليج"، إذا لم يتم تدارك الأمر بسرعة قبل فوات الأوان والوقوع في المشاكل نفسها التي وقع فيها ديفيد مويس في الموسم الماضي، وبالتالي فإن جماهير "اليونايتد" لن ترحم فان جال ولاعبيه في حال عدم تحقيق النتائج الطيبة.
أرقام تاريخية منذ انطلاق "البريميير ليج"
يبدو أن الأرقام التاريخية لمانشستر يونايتد في "البريميير ليج" ممتازة جداً تاريخياً، خصوصاً أن الفريق الإنجليزي لم يخسر أول مباراة رسمية على أرضه مع أي مدرب درب "الشياطين الحُمر"، والامر محصور بشكل كبير بـ "السير" أليكس فيرجيسون الذي تولى مهمة تدريب "اليونايتد" منذ العام 1986 حتى العام 2013، وحتى ديفيد مويس لم يخسر أول مباراة رسمية.
وفي تفاصيل النتائج التي حققها مانشستر يونايتد على ملعب "أولد ترافورد " في افتتاح موسمه الكروي في "البريميير ليج"، فإنه لم يخسر أي لقاء، بين موسم 1991 و1995 لعب مرتين على أرضه في أول مباراة رسمية وفاز فيهما بهدفين نظيفين، على نوتينجهام فوريست وكوينز بارك رينجيرز، ثم في موسمين متتاليين بين 1996 و1998 افتتح الدوري على أرضه بفوزين أيضاً.
بالمقابل وفي موسم 1998\1999 فشل في تحقيق الفوز، لكنه لم يخسر بل تعادل مع ليستير سيتي (2 – 2)، في أول مباراة في ملعب "أولد ترافورد"، ومنذ موسم 2000 حتى موسم 2008 حقق "اليونايتد" الفوز على أرضه في أول مباراة رسمية في "البريميير ليج" حيثُ لعب سبع مباريات افتتاحية على ملعبه.
ليعود ويتعادل مع نيو كاسل يونايتد (1 – 1) في موسم 2008\2009 على ملعب "أولد ترافورد" في أول مباراة له، ويتابع نتائجه الطيبة في أولى مبارياته في الدوري الإنجليزي على أرضه، بفوز على بيرنيجهام بهدفٍ نظيف في العام 2009، وعلى نيو كاسل (3 – صفر) في موسم 2010 – 2011.
سقوط مدوٍ لفان جال سقط "اليونايتد" وسقط معه المدرب الهولندي الجديد لويس فان جال، الذي أصبح أول مدرب يفشل بالفوز بأول مباراة رسمية في "البريميير ليج" على ملعب "أولد ترافورد"، منذ عهد فيرجيسون، الأمر الذي سيضعه تحت ضغط كبير في بداية رحلة الدوري الإنجليزي، التي يبدو أن فان جال بدأها بشكل متعثر بالخسارة المدوية أمام سوانزي سيتي على أرضه.
في المقابل فإن الأمور الفنية لم تكن كارثية لمانشستر يونايتد، بل كان أداؤه جيداً ولعب كرة قدم جميلة، لكن ما ينقصه هو عناصر الخبرة على أرض الملعب وخصوصاً لاعباً صانع ألعاب مثل "جيجز" في وسط الملعب، الأمر الذي بدا واضحاً من خلال نقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم، حيثُ غاب المنظم واللاعب الذي يعرف كيفية كسر خط دفاع الخصم.
في وقت عناصر الشباب التي يعتمد عليها فان جال قد تكون غير قادرة على المنافسة على بطولة "البريميير ليج"، إذا لم يتم تدارك الأمر بسرعة قبل فوات الأوان والوقوع في المشاكل نفسها التي وقع فيها ديفيد مويس في الموسم الماضي، وبالتالي فإن جماهير "اليونايتد" لن ترحم فان جال ولاعبيه في حال عدم تحقيق النتائج الطيبة.