فاتح شما... براءتا اختراع في صناعة الدعاية والإعلان

السوريّ فاتح شما... براءتا اختراع في صناعة الدعاية والإعلان

25 سبتمبر 2019
يبلغ شما من العمر 37 عاماً (فيسبوك)
+ الخط -
حقق الشاب السوري، فاتح شما، بعد انتقاله إلى تركيا عام 2012، نجاحًا سريعًا في مجاله المفضل، وهو صنع آلات الدعاية والإعلان.


يبلغُ شما من العمر 37 عاماً، ويعمل منذ أن كان بعمر 14 عاماً في مجال الدعاية والإعلان في مدينة اللاذقية السوريَّة. ولكن، بسبب الأوضاع داخل البلاد، اضطرَّ للجوء إلى تركيا، ليبدأ تجربة ناجحة في هذا المجال.

واستقر شما في مدينة قونيا، وسط تركيا، ومن هناك بدأ بتصنيع الآلات. فحَصَل على براءتي اختراع، وصنعَ عدَّة آلات. وتصدّر أعمال شما إلى الدول العربيّة المختلفة. 



وعن قصّة نجاحه، قال شما لـ"الأناضول": "أعمل في مجال الدعاية والإعلان، كانت لدي شركة في سورية، وبدأت العمل في هذا المجال عام 1995. ومنذ ذلك الوقت أعمل بنفس المجال".



وأضاف: "في عام 2012 قررت الخروج من سورية بسبب الأوضاع، لصنع مستقبل جديد. فاتجهت لمدينة قونيا. وهناك بدأت مشروعي بنفس مجال عملي وهو صناعة الدعاية والإعلان".



وبيّن: "بدأت العمل في صناعة الآلات بمساحة عمل 80 متراً مربعاً. وكل أفكاري كانت جديدة بهذا الخصوص، وكل تفكيرنا ودقتنا هو العمل بشيء جديد لهذه المهنة، مع خبرتي السابقة في مجال الدعاية والإعلان".

وحول الصعوبات التي واجهته في بداية عمله قال: "الصعوبات التي واجهتني هي اللغة، رغم معرفتي وخلفيتي السابقة باللغة التركية، إلا أني وجدت صعوبة في التواصل مع الأتراك، وشرح ما أطلبه. ولكن بعد 6 أشهر، تعلمت اللغة، وهذه الصعوبة الأولى".

ورداً على سؤالٍ، حول الإقبال على شراء الآلات من الدول العربية، أكّد شما أنّ "حجم الإقبال كبير جداً، بسبب إيجاد حلول لمهنة الدعاية والإعلان، من ناحية العمالة والسرعة والإنتاج والإنهاء العالي. وبسبب اختيارنا لهذا المبدأ، نجد ترحيبا كبيرًا من السوق التركي والأوروبي والعربي تحديدًا".

وأضاف: "90% من الإنتاج للتصدير، والباقي للسوق المحلية. وكثير من الدول تهتم بالآلات، وخاصة الدعم الفني المطلوب لهذه الآلات. وبوجود متخصصين يتقنون اللغة العربية، فإنهم يرحبون بذلك".

كذلك أكد الشاب السوري أن لديه إقبالاً من الدول الأفريقية، ويخطط لتوسيع فريق العمل والانتقال للسوق الأوروبية، ليشمل التصدير دول البلقان أيضاً.

وختم بالقول: "السوق كبير في الخارج، ولدينا الأرضية جاهزة، وبحاجة لصبرٍ، والوقت والمكان مناسبان، ولكن بقليل من الإصرار والتعب نصل إلى أهدافنا، مشكلتنا هي الوقت، وبخلاف ذلك لا توجد أي مشاكل".



(الأناضول) 

دلالات

المساهمون