فابيوس يصل غداً إلى الجزائر على رأس وفدٍ اقتصادي
تكتسب زيارة وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إلى الجزائر، والتي تبدأ غداً الإثنين، أهميةً خاصةً، نظراً لمضمونها وتوقيتها، وستستغرق يومين، يلتقي خلالهما فابيوس نظيره الجزائري رمضان عمامرة، وكبار المسؤولين الجزائريين، بالإضافة إلى عددٍ من الفعاليات الاقتصادية.
وأوضح الناطق باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، أنّ هذه الزيارة تعكس أسس الشراكة الاستراتيجية القوية، والتي تتّميز بروح الثقة، التي بنيناها مع الجزائر، كما ستركّز على العلاقات الثنائية، وعلى تعاوننا الوثيق حول الأوضاع في المنطقة، لا سيما مالي وليبيا".
وأشار بيان الخارجية الفرنسية، إلى أنّ "هدف وطموح فرنسا اليوم، يتمحور حول تعزيز هذه الشراكة الاقتصادية، خصوصاً من خلال تشجيع مشاريع صناعية فرنسية-جزائرية مشتركة".
وفي هذا السياق، سيؤكد فابيوس، خلال هذه الزيارة على أربع أولويات بالنسبة لفرنسا في هذا المجال: "تطوير البنية التحتية والمواصلات، وتشجيع مشاريع مدن جديدة مع مواصفات دولية، وتطوير التعاون في مجال السياحة، وتحقيق مشاريع خلّاقة في مجال الطاقة".
إلى ذلك، أشار مسؤول فرنسي لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ زيارة فابيوس والوفد الاقتصادي، إلى وهران، والعاصمة الجزائرية، تأتي وسط أجواء إيجابية تشهدها العلاقات بين البلدين منذ فترة، وهي مرشّحة لمزيد من التعاون.
ومن المتوقّع أيضاً، أن يقوم رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، بزيارة إلى فرنسا، في الأسابيع القليلة المقبلة.
