غضب مصري على مواقع التواصل من فض الأمن لمظاهرات في "مأوى الصيادين"

غضب مصري على مواقع التواصل من فض الأمن لمظاهرات في "مأوى الصيادين" بالقوة

17 يوليو 2020
مظاهرة لأهالي "مأوى الصيادين" بالاسكندرية رفضاً لإخلاء بيوتهم (تويتر)
+ الخط -

فضت قوات الأمن المصرية تظاهرة في منطقة "مأوى الصيادين"، بمحافظة الإسكندرية، بالقوة مستخدمة الغاز المسيل للدموع، بسبب رفض الأهالي إخلاء منازلهم، تمهيداً لهدمها ضمن خطة الحكومة لتطوير العشوائيات.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للمظاهرة وكيفية تعامل رجال الأمن معها ووقوع إصابات بين صفوف المتظاهرين.

وقال يحيى في حسابه على "تويتر": ‏"بدلا من التوجه نحو الغرب والتدخل في الشأن الليبي عسكرياً والزج بجيش مصر العظيم، حاول إيجاد حلول للمصريين المهددين بالطرد من منازلهم، لإقامة مشاريع سياحية للوكلاء الصغار في الإسكندرية". 

‏‎بينما علق "مو" على ما جرى، بالقول: "#مأوى_الصيادين بتاريخ 17/7 تفريق مظاهرة بالقنابل المسيلة و النار الحي، في مأوى الصيادين. الحكومة عايزة تهد بيوتهم. طب يروحوا فين؟ منك لله يا سيسي. #لا_لقانون_التصالح_معناش_فلوس".

وعن تعامل الأمن كتب مصطفى: "‏أي مظاهرة سلمية سوف يخرج فيها المصريون، سوف تقابلها الداخلية بالقمع الشديد والتفريق بالغاز المسيل للدموع، وأكيد سوف تأتي لحظة وتكون فارقة، وهو أن المصريين لا يخافون ولا يهابون إلا من خالقهم فقط". 

وغرد معاذ: ‏"أهالي (مأوى الصيادين) بالإسكندرية عملوا مظاهرات، بيحتجوا بيها على هدم منازلهم، راحت قوات الأمن فضت المظاهرات دي واتصاب العشرات من الناس. فالحين بس يتشطروا ع الغلبان. بس خلاص".

وعن التناقض في الإجراءات، علق محمد عبد العزيز: "هذا هو رد فعل النظام القمعي عند التعامل مع قضايا تخص الشعب داخلياً، أما في ما يخص الأمن القومي".

وعلّق حساب يحمل اسم "المختار غميض"، بالآتي: "‏أتحدى السيسي يحرك كتيبة واحدة نظامية خارج حدوده، جبهته الداخلية ظهرت اليوم في الإسكندرية على حقيقتها، مع فض الاحتجاجات وهدم مساكن الناس. أيضا مع غضب الأطباء ونقاباتهم، ومع الاحتقان من ‎#سد_النهضة #السيسي أجبن مما تتوقعون". 

بينما أبدت مي موافقتها "‏‎لأنها منازل تخالف القانون و تتعدى على أملاك الدولة تسمى بالعشش عشوائيات قذرة، والدولة ستنقلهم لمنازل جديدة مجهزة بالكامل آدمية، لماذا الاحتجاج؟ همجية لا أساس لها لإثارة الفوضى، لسنا في حاجة لها، لا يوجد أحد فوق القانون!".

المساهمون