غضب مصري بعد تفويض السيسي بالتدخل في ليبيا

غضب مصري بعد تفويض السيسي بالتدخل في ليبيا

21 يوليو 2020
وافق البرلمان المصري على التدخل في ليبيا (فرانس برس)
+ الخط -

تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع خبر موافقة البرلمان على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة، بدعوى الدفاع عن الأمن القومي في الاتجاه الاستراتيجي الغربي (في إشارة إلى دولة ليبيا).
وفور صدور القرار، دشنت الكتائب الإلكترونية وسم #كلنا_الجيش_المصري، لدعم القرار وتأييد التدخل العسكري في ليبيا، في حين هاجم مغردون البرلمان معتبرين التدخل في ليبيا خطأ كبيراً، وأن الأولى كان الاهتمام بسد النهضة وقضية المياه القومية.
وكتب "المظلوم": "‏السيسي مضى اتفاقية سد النهضة واتفاقية الحدود البحرية اللي اتنازل فيها عن الغاز في المتوسط لإسرائيل واقترض مئات المليارات ومفتكرش انه عنده برلمان، إلا لما فكر يدخل ليبيا فعرض الموضوع على البرلمان لأخذ الموافقة".

وغردت "شوشو": "‏أنا حزينة جدا لأن تفويض البرلمان للسيسي بإرسال الجيش إلى ليبيا معناه أولا : -إرسال جنودنا الغلابة إلى الهلاك. ثانياً: -استنزاف البلد وانهاكها بالحرب وهي مستنزفة أصلاً ودة لصالح جهات معينة وثالثاً: -انقاذ رجل الإمارات حفتر اللي احنا ملناش دعوه بيه أصلا".

وطالبت فاطمة: "‏بعد تفويض البرلمان للسيسي بالدخول في ليبيا، أتمنى من السادة أعضاء البرلمان إرسال أولادهم للدفاع عن الوطن وحماية أراضيه والتنازل عن جزء من رواتبهم لتكلفة الحرب".

وسخر حساب " الثورة تجمعنا": "احنا عاوزين نبيع تيران وصنافير عشان ماما متزعلش بيع موافقين.. احنا عاوزين نبيع النيل عشان انا مزعلش منكم بيع موافقين.. احنا عاوزين تفويض نضرب ليبيا اضرب موافقين.. البرلمان دا طيب أوي يا خال ميقولش لاء. #العميل_باع_النيل".

وتساءلت "نحلة": "‏حتى البرلمان طلع أحول وفوض السيسي في دخول قوات عسكرية إلى ليبيا!! طيب مفيش تفويض لسد النهضة؟". بينما علقت سندس: "‏استخدام موافقة البرلمان المصري على تدخل الجيش خارج الحدود لتأمين أمنها القومي أمر خطير الهدف منه جيش مصر.. هل أمن ‎#مصر القومي يقوم بتنسيق مع الحكومة الشرعية في ‎#ليبيا أو عبر مساندة جيش مصر للانقلاب والعصابات التي تم جلبها من كل بقاع الأرض لتعمل بالأجر اليومي؟ #ليبيا_مقبرة_السيسي".

أما موسى فرأى أن "‏برلمان الجنرال الجار وافق على تدخل عسكري في ليبيا، لكن ذلك لا يعني أن النظام المصري سيتدخل لعدة أسباب أهمها عدم وجود أي مظلة قانونية لذلك. والسيسي يعرف ماذا يعني هذا لكنه يريد من مهزلة التفويض هذه أن يكسب ورقة ضغط قوية في ساحة التفاوض التي سيمثله فيها رئيس البرلمان المهجور في طبرق".

وأشار حازم: "‏أصبحت مؤسسات الدولة مجرد دمى, البرلمان, الحكومة, الجيش والشرطة, الاعلام, كلها دمى يلعب بها أقصر فرعون في التاريخ. اللي ناوي يحارب بيحتاط بالسرية والكتمان مش يقعد يعمل مؤتمرات وجلسات برلمان. الكراهية والثأر الشخصي مع أردوغان المحرك الأول لسوسو في ملف ليبيا وغاز المتوسط وغيرهما".
كما حذر عبودي الصبيحي: "‏البرلمان المصري والرئيس السيسي غلطوا في الحساب لأن الدول الغربية تريد ذالك كما دمر الجيش العراقي في عهد صدام حسين والآن يريدون تدمير الجيش المصري حتى يخلي الميدان للجيش الاسرائيلي. ‎#ليبيا_مقبرة_السيسي".
وحذر وليد سعد: "‏ما يحدث لمصر هو مخطط يُحاك من الغرب لاستدراجها لمستنقع ليبيا، كما حدث مع جمال عبدالناصر في اليمن والهدف منه اضعاف وانهاك مصر عسكرياً واقتصادياً وفتح أكثر من جبهة في الداخل (سينا) والخارج للتمكن من تفكيكها كما حصل للعراق وسورية واليمن.. نتمنى الحكمة والتريث. #البرلمان_المصري".

المساهمون