غضب على مواقع التواصل لمقتل طالبة سورية في تركيا

غضب على مواقع التواصل بعد مقتل طالبة سورية في تركيا

09 نوفمبر 2018
تشييع غنى أبو صالح (فايسبوك)
+ الخط -

عبّر رواد مواقع التواصل من النشطاء السوريين، عن غضبهم لمقتل طالبة سورية على يد لصوص في مدينة غازي عنتاب التركية، جنوبي البلاد، مساء الخميس.

وقال ناشطون إن الطالبة غنى أبو صالح، قتلت مساء أمس على يد شابين يستقلان دراجة نارية، حاولا سرقة حقيبتها أثناء عودتها من جامعة غازي عنتاب برفقة الشاب أحمد غازي، الذي نال عدة طعنات وما زال يمكث في المستشفى.

وقال والد الفتاة على حسابه الشخصي في "فيسبوك": "هل ستهتمون بمقتل ابنتي كما اهتممتم بمقتل خاشقجي.. أوصلوا صوتي أصدقائي وأحبتي، وشاركوا منشوري ليصل إلى أعلى المستويات، طفلة تقتل في الشارع العام بغازي عنتاب".

ونشر رضوان رضوان صوراً قال إنها من جنازة الشابة أبو صالح، "التي فارقت الحياة ليلة أمس إثر طعنها بسكين من شابين تركيين حاولا سرقة هاتفها وحقيبتها، وحين دافعت عن نفسها طعناها بالسكين طعنات قاتلة، ولم يكتفيا بطعنها، بل طعنا أيضاً الشاب السوري الذي هرع لنجدتها حين تهجما عليها".

وعبّر الصحافي في تلفزيون "سوريا" عمر الشيخ إبراهيم عن حزنه، وقال: "فتاة في عمر الزهور رحمها الله وألهم ذويها الصبر، ونتمنى الشفاء العاجل للشاب الشهم، ونسأل الله أن يفرج عن السوريين فقد ضاقت بهم الأرض، يجب تعميم هذا الحادث بالمنصات التركية".


وأبدت ريم الناصر استغرابها صمت الصحافة التركية عن الجريمة، وشددت: "عندما تكون الضحية سورياً تأخذ الصحف التركية إجازة، ويعمى المجتمع التركي عن جرائم أبنائهم بحق اللاجئين السوريين، وحتى السوريون أنفسهم يسعون لإخفاء الجرائم التركية بحق أبناء شعبهم، بينما عندما يكون القاتل سورياً وبحالة دفاع عن نفسه يبدأ الهجوم الإعلامي".

يذكر أن حادثة القتل هذه ليست الأولى بحق اللاجئين السوريين في تركيا، فقد سبقتها العديد من الحوادث المماثلة، ومعظمها بحق سيدات.

وتستضيف تركيا أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري، يتركز معظمهم في ولايات إسطنبول وغازي عنتاب وأورفا وأنطاكيا وأضنة.

المساهمون