لخّص رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، قبل أيام في مقابلة على شاشة تلفزيون محلي، شكل علاقة بلاده مع سورية، منذ اندلاع أزمتها بعبارة واحدة، هي "نحن مع مؤسسات الدولة السورية وعلى رأسها الجيش السوري". عبارة تكفي لتفكيك ألغاز الموقف الأردني الذي حير المراقبين خلال أربع سنوات مضت، حين حافظ في العلن على شعرة معاوية في علاقته مع النظام السوري، وفي السر على ما هو أكثر من تلك الشعرة.
الفايز، المعروف بأنه يزن كلامه بدقّة قبل أن يطلقه، وأنه بحكم المناصب السياسية الحاسة التي تقلدها ولقربة من الملك ومصنع القرار السياسي، يقول حقائق لا تحليلات وتوقّعات، تقصّد في عبارته الموجزة إعادة ترسيم العلاقة بين البلدين في العلن، في إطار توجه رسمي خطط له بعناية، وسبقه إليه مسؤولون تلميحاً قبل أن يقوله تصريحاً.
تكشف الحقائق يوماً بعد يوم أن التواصل والتنسيق بين البلدين لم ينقطع حتى في أكثر مراحل التوتر والاتهامات المتبادلة حدة، وهو ما يؤكده كشف المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، أخيراً، أنّ بلاده تواصلت مع النظام السوري في العام 2012 لإطلاعه على نيتها إنشاء مخيم الزعتري للاجئين السوريين، وتمنى النظام السوري يومها أن لا يحدث ذلك، لكنه حدث بعدما أوضحت الحكومة الأردنية مبررات قرارها. وعلى أهمية الرسائل التي أطلقها السياسيون الأردنيون، يبقى صدى الرسالة العسكرية التي أرسلها رئيس هيئة الأركان الأردنية مشعل محمد الزبن إلى وزير الدفاع السوري، فهد جاسم الفريج، في عيد الأضحى الماضي مهنئاً الشعب والجيش السوري.
الغزل الأردني - السوري الذي كُشف سره وأصبح علنياً، ليطاول الجيش السوري الذي ينظر إليه على أنه جزء من الأزمة وليس الحل بعد تحوله من مهمته الدفاع عن الوطن إلى مهمة الدفاع عن النظام، يستوجب إعادة تفسير أسباب التوتر الذي حكم علاقة البلدين في كثير من مراحل الأزمة، والذي أدى الأردن فيه دور المدافع أمام الهجوم السوري. وإعادة التفسير يجب أن تأخذ في الحسبان أن الطرح الأردني حول الحل السياسي للأزمة الذي كان مرفوضاً من النظام ومستبعداً من الأطراف الأخرى هو المعتمد حالياً.
الفايز، المعروف بأنه يزن كلامه بدقّة قبل أن يطلقه، وأنه بحكم المناصب السياسية الحاسة التي تقلدها ولقربة من الملك ومصنع القرار السياسي، يقول حقائق لا تحليلات وتوقّعات، تقصّد في عبارته الموجزة إعادة ترسيم العلاقة بين البلدين في العلن، في إطار توجه رسمي خطط له بعناية، وسبقه إليه مسؤولون تلميحاً قبل أن يقوله تصريحاً.
تكشف الحقائق يوماً بعد يوم أن التواصل والتنسيق بين البلدين لم ينقطع حتى في أكثر مراحل التوتر والاتهامات المتبادلة حدة، وهو ما يؤكده كشف المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، أخيراً، أنّ بلاده تواصلت مع النظام السوري في العام 2012 لإطلاعه على نيتها إنشاء مخيم الزعتري للاجئين السوريين، وتمنى النظام السوري يومها أن لا يحدث ذلك، لكنه حدث بعدما أوضحت الحكومة الأردنية مبررات قرارها. وعلى أهمية الرسائل التي أطلقها السياسيون الأردنيون، يبقى صدى الرسالة العسكرية التي أرسلها رئيس هيئة الأركان الأردنية مشعل محمد الزبن إلى وزير الدفاع السوري، فهد جاسم الفريج، في عيد الأضحى الماضي مهنئاً الشعب والجيش السوري.
الغزل الأردني - السوري الذي كُشف سره وأصبح علنياً، ليطاول الجيش السوري الذي ينظر إليه على أنه جزء من الأزمة وليس الحل بعد تحوله من مهمته الدفاع عن الوطن إلى مهمة الدفاع عن النظام، يستوجب إعادة تفسير أسباب التوتر الذي حكم علاقة البلدين في كثير من مراحل الأزمة، والذي أدى الأردن فيه دور المدافع أمام الهجوم السوري. وإعادة التفسير يجب أن تأخذ في الحسبان أن الطرح الأردني حول الحل السياسي للأزمة الذي كان مرفوضاً من النظام ومستبعداً من الأطراف الأخرى هو المعتمد حالياً.