غزة: المقاومة تقصف تل أبيب ونتانيا... والاحتلال يواصل الحشد

14 يوليو 2014
B75B1B1C-5569-4781-B728-86DDA1D475FB
+ الخط -
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فجر الاثنين، إلى 172 شهيداً و1145 جريحاً، فيما استمر الطيران الحربي الإسرائيلي في تدمير منازل المواطنين على نحو متسارع. ولم تتوقف الطائرات الإسرائيلية عن قصفها المنازل والأراضي الزراعية. في المقابل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فجر الاثنين، أن "الكابينت" الإسرائيلي قرر مواصلة الهجمات الجوية على قطاع غزة و"حشد القوت على الأرض".

وواصلت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات التصدي للعدوان، وأطلقت صواريخ جديدة على الأراضي المحتلة. واستهدف صاروخ فلسطيني لأول مرة مدينة نتانيا. فيما نشرت المقاومة صوراً جديدة لراجمات صاروخية من تصنيعها.

وكشفت "كتائب القسام"، فجر الاثنين، أنها قصفت أمس قاعدة عسكرية إسرائيلية تعرف باسم "كناف 2"، وهي قاعدة لبطاريات "حيتس2" وصواريخ أرض ــ أرض من طراز "يريحو2" التي تحمل رؤوساً نووية، كما تحتوي هذه القاعدة على ذخيرة نووية. وقالت "القسام"، في بيان، إن "أحد صواريخنا أصاب بشكل مباشر قاعدة سدوت ميخا العسكرية، أحد أهم القواعد العسكرية الصهيونية في وسط فلسطين".

واستشهد موسى معمر (60 عاماً) وصدام معمر (23 عاماً) وأصيب ستة آخرون بينهم طفل وأمه وطفلين آخرين، في استهداف مجموعة من المصلين أمام أحد المساجد في منطقة الشعوت في مدينة رفح جنوب القطاع. وفي وقت لاحق، استشهدت الفتاة هنادي حمدي معمر، (27 عاماً) متأثرة بالجراح التي أصيبت بها جراء القصف ذاته.

وأصيب ستة فلسطينيين بينهم اثنان بجراح خطرة في قصف استهدفهم عند عودتهم من صلاة التراويح في مدينة رفح. وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، استشهد المسن محمد أبو بريص، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف أحد المنازل في المدينة. وأدى القصف إلى إصابات في صفوف المواطنين نقلوا جميعاً إلى المشافي. وقبل ذلك أعلنت مصادر طبية استشهاد الشاب ماهر أبو مر، وإصابة شقيقته بقصف من طائرة استطلاع خلال إخلائهما منزلهما في مدينة رفح جنوب القطاع، ودمر الطيران الحربي المنزل كاملاً.

وأصيب أربعة فلسطينيين بجراح عقب استهداف طائرة من دون طيار مجموعة منهم في حي الشعوت في مدينة رفح. فيما نجا مقامون من قصف طائرة استطلاع استهدف دراجة نارية في حي الشعف شرقي مدينة غزة، على ما ذكر شهود عيان ومصادر أمنية.

وفي ساعات الليل، ركزّ الطيران الحربي على قصف الأراضي الزراعية بصواريخ كانت تحدث دوياً هائلاً وارتجاج في الأرض. واستهدف الطيران الحربي منزلاً لعائلة فروانة في حيّ الزيتون ومنزلاً لعائلة الشلفوح في مخيم جباليا، وقد تم تدميرهما بشكل كامل.

وشهدت السواحل الشمالية للقطاع قصفاً مكثفاً من البوارج الحربية الإسرائيلي، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأماكن المستهدفة.

في الأثناء، أعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي" أنها قصفت نتانيا لأول مرة بصاروخ "براق 100" وتل أبيب بصاروخي "براق 70". ونشرت السرايا صوراً لصاروخها الجديد وكذلك فيديو لعملية إطلاقه.

من جهتها، تبنت "كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس"، قصف قاعدة زيكيم العسكرية بثلاثة قذائف هاون، ثم قصف مدينة أسدود بخمسة صواريخ غراد، وعاودت قصف مطار حتسور العسكري الإسرائيلي بأربعة صواريخ غراد.

وأطلقت "القسام" كذلك رشقة صاروخية من طراز "قسام" على مدينة أسدود. وقالت في بيان إنها قصف المدينة بخمسة عشر صاروخاً.

وتبنت "ألوية الناصر صلاح الدين"، الذراع العسكرية لـ"لجان المقاومة الشعبية" إطلاق ثلاثة صواريخ من طراز "كاتيوشا" على أشكول. فيما أعلنت "كتائب المجاهدين" مسؤوليتها عن قصف ذات التجمع الاستيطاني بعشرة صواريخ من طراز "107" وكيبوتس كفار سعد بأربعة صواريخ من ذات الطراز.

ذات صلة

الصورة
نائل البرغوثي في صورة متداولة (إكس)

مجتمع

لم تسنح الفرصة لنائل البرغوثي، أقدم أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، لرؤية زوجته حين أُطلق سراحه الخميس، ولذا أرسل إليها خاتم زواج ثانياً
الصورة

سياسة

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن 46 أسيراً من الأطفال والنساء ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
الصورة
إحياء ذكرى رحيل آرون بوشنل في واشنطن، 25 فبراير 2025 (العربي الجديد)

سياسة

أحيا ناشطون في واشنطن، الثلاثاء، ذكرى مرور عام على رحيل الطيار في القوات الجوية الأميركية آرون بوشنل الذي أحرق نفسه تضامناً مع غزة في وجه الإبادة.
الصورة
أسرى أفرج عنهم الاحتلال في خانيونس، 15 فبراير 2025 (Getty)

سياسة

لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يرفض الكشف عن مصير مفقودي غزة الذين يقدر عددهم بالآلاف ما يعمّق معاناة العائلات التي تعيش في قلق دائم على مصير أبنائها.